نادي سباقات الخيل يكشف النقاب عن إستراتيجية ضخمة وتغييرات جذرية بموسم الرياض
أعلن نادي سباقات الخيل عن إستراتيجية تطويرية وتغيرات كبيرة وجذرية لموسم سباقات الرياض المقام بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية والمقرر انطلاقته الاربعاء الموافق 6 اكتوبر لعام 2021م وينتهي في يوم الاربعاء 30 مارس لعام 2022م.
حيث وافق صاحب السمو الملكي الامير بندر بن خالد الفيصل رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل على هذه القرارات والخطوات التي تم اعتمادها وفق الدراسات الاستراتيجية التي انتهجتها إدارة النادي وفق الخطط القريبة والمتوسطة المدى.
وقد شمل التطوير والتحديث البطولات والكؤوس الكبرى من حيث الجوائز المالية والبطولات المستحدثة من منطلق زيادتها وتطوير مستواها سباقياً وجوائزها المالية .
وطال الاهتمام ابناء الوطن الخيالة السعوديين المحترفين عبر وضع اشواط تحدي لهم من خلال آلية تماثل تحدي الخيالة الدولي المصاحب لأمسية كأس السعودية .
حيث قرر نادي سباقات الخيل زيادة عدد الأشواط في موسم سباقات الرياض بحيث يكون 11 شوط في أيام السباقات المعتادة مع إضافة شوط للخيل العربية في كل يوم سباق ليصبح هناك شوط للخيل العربية .
وتم اضافة عدد سبع أشواط في كل يوم أربعاء لاستيعاب الجياد التي يرغب مدربيها المشاركة في ميدان الملك عبدالعزيز على أن تكون جوائز هذه الاشواط المادية 30٪ من جوائز يومي الجمعة والسبت، وإضافة عدد 5 أشواط للخيالة المحترفين بدون استخدام “السوط”.
وتم التعديل على بطولة الميادين بحيث أصبحت عدد 3 أشواط بدلا من شوط واحد وستكون هذه الاشواط مخصصة للحصن، وشوط للأفراس وشوط للخيل العربية بعد أن تتأهل هذه الجياد من الميادين المعتمدة المختلفة في المملكة، وتم التعديل على شوط بطل ميدان الملك عبدالعزيز بحيث تمت اضافة شوط للأفراس وشوط للخيل العربية، مع إضافة شوطين مشابهة لنسخة 1000 و 2000 جينيس البريطانية وتم اطلاق مسمى بطولة ال 1000 وبطولة ال 2000، كمسميات لهذه الاشواط وتم تحديد جائزة قدرها 300000 ثلاثمائة الف ريال لكل من الشوطين وستكون هذه الاشواط مفتوحة لأعمار الثلاث سنوات بعكس كأس المؤسس المخصص للإنتاج المحلي .
واستحدث يوم الخليج وهو اليوم الذي يسبق يوم أشواط كأس خادم الحرمين الشريفين حيث سيقام في يوم الخليج 4 أشواط مستحدثة لملاك الخيل من دول الخليج وأحد هذه الاشواط لإنتاج الخليج فقط وستكون جوائز هذه الاشواط بقيمة 750000 سبعمائة وخمسون الف ريال لكل شوط.
وسيقام كذلك في يوم الخليج أشواط مؤهلة لأشواط يوم كأس السعودية وهي شوط الرياض الرملي، وشوط 1351 ، وشوط المسافة المتوسطة العشبي، وشوط الدربي، بينما يتأهل الفائز بشوط كأس الدرعية للخيل العربية المقام في يوم أشواط كأس خادم الحرمين الشريفين الى شوط العبية من ضمن أشواط كأس السعودية، وسيكون الفائز من شوط خادم الحرمين الشريفين مفتوح الدرجات مؤهلا للمشاركة في شوط كأس السعودية.
ورفعت إدارة نادي سباقات الخيل جائزة شوطي كأس خادم الحرمين الشريفين من 1000000 مليون ريال الى 15000000 مليون ونصف المليون الريال، وتم رفع جائزة شوطي كأس ولي العهد من 900000 تسعمائة الف الى 1000000 مليون ريال، مع رفع جائزة كأس المؤسس من 3000000 ثلاث مليون ريال الى 5000000 خمسة مليون ريال، وتخصيص جائزة وقدرها 900000 تسعمائة الف ريال لشوط سيف الامام تركي بن عبدالله والمخصص للخيل العربية والذي سيقام مع مهرجان كؤوس الملوك، وزيادة عدد الاشواط التي تخول الجياد المستوردة للمشاركة بالأشواط التي كانت مخصصة للإنتاج المحلي وذلك على نفس النهج المتبع للموسم المنصرم.
وتم اضافة شوط مخصص بجائزة وقدرها 300000 ثلاثمائة الف ريال يشمل اسم الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن حيث سيكون شوط عشبي يقام في نفس اليوم الذي سيقام فيه كأس المملكة المتحدة، واضافة بطولة للخيالة السعوديين على نفس نهج بطولة الخيالة في كاس السعودية بحيث يتأهل هؤلاء الفرسان من ميادين المناطق، واضافة شوط بوني للأطفال “كحدث مصاحب” في نفس يوم وزارة التعليم بحيث يمثل كل مشارك في هذا الشوط المدرسة الملتحق بها وستكون جائزته 25000 خمسة وعشرون الف ريال.
من جهته أبدى صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل عن ثقته في الخطوات التجديدية والاستراتيجية التي سيشهدها موسم سباقات الرياض بما يعزز تطور هذه الرياضة العريقة في ظل الدعم السخي الذي تجده من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعته الدائمة والمستمرة –حفظه الله- حرصا بأن تواكب سباقاتنا المحلية السباقات العالمية، مع السعي إلى تطبيق هذه الخطوات الفروسية التطويرية بهذه الكمية الكبيرة لعدة اسباب لعل أهمها حرص نادي سباقات الخيل الكبير على تطبيق توصيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين حفظه الله بأن يكون العمل في نادي سباقات الخيل متطوراً ويماثل بل يتفوق على مثيلاتنا من الدول العالمية، وبفضل الله وتوفيقه ثم بدعم كبير ومباشر من قبل قيادتنا الرشيدة.
وتابع سمو رئيس النادي: “لا يخفى على الجميع ان البيئة في أي مجال بالمملكة العربية السعودية اصبحت خصبة ومساعدة على النجاح اكثر من قبل مما استدعانا للقيام بتنفيذ وتطبيق هذا الحجم الكبير والهائل من التغييرات الكبيرة معتمدين فيها على عدة أسس ونقاط اهمها من أين توقفت كبرى الأنظمة والميادين العالمية”.
واختتم سموه حديثه بالتركيز على ان لهذه التطويرات والقرارات التي اعتمدت فائدة كبيرة وإيجابية ستعود على الميدان السعودي والملاك والمدربين والخيالة بالنفع الكبير.