ماليزيا تثمن دعم المملكة لها في أزمة كورونا
ثمن وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدعم ماليزيا بشكل عاجل بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار كورونا.
وقال وزير الخارجية هشام الدين حسين على حسابه الرسمي في “تويتر”: “ماليزيا ممتنة للغاية لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز في مساعدتنا”.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم مملكة ماليزيا الشقيقة بشكل عاجل بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا ( كوفيد – 19 )، وذلك بناء على ما عرضه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – على إثر طلب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي / هشام الدين حسين، الذي أبداه خلال اتصاله بسمو ولي العهد.
وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور / عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في تصريح له أن التوجيه الكريم يأتي تأكيدًا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة تجاه الدول الأشد تضرراً من جائحة كورونا وعمق العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأوضح معاليه أن المساعدات تشتمل على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس کورونا، وأجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.
كما أوضح معاليه أنه فيما يخص تأمين مليون جرعة لقاح مضاد لـ ( كوفيد – 19 ) ، فإنه سيتم التنسيق مع مكتب معالي الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرة إلى ماليزيا.
ورفع الدكتور الربيعة خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على هذه اللفتة الإنسانية بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة للتصدي لهذا الوباء الخطير، مبيناً معاليه أن هذا ليس بمستغرب على مملكة الإنسانية التي دأبت على مد العون وإغاثة المحتاجين.
ودعا الدكتور الربيعة، الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهما لعمل الخير وأن يعجل بزوال هذا الوباء الخطير عن سائر بلدان العالم.