الاتحاد الإفريقي يرحب بوقف إطلاق النار في إقليم تيغراي
رحب الاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، بوقف إطلاق النار في إقليم تيغراي المضطرب، شمالي إثيوبيا، داعيا كافة الأطراف إلى “تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين”.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، الحكومة الإثيوبية إلى وقف إطلاق النار بشكل مستدام لإحلال السلام في المنطقة.
وحث فكي، في بيان، “كافة الأطراف على تحمل مسؤولياتها، وفق القانون، لحماية المدنيين وضمان سلامة العاملين في الحقل الإنساني، من أجل تقديم الخدمات للمتأثرين في الإقليم”.
ودعا المسؤول الإفريقي أيضا إلى “حل سياسي” للنزاع في الإقليم، مؤكدا دعم الاتحاد الإفريقي لكافة الجهود التي من شأنها دعم السلام والاستقرار في إثيوبيا.
أعلنت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت، الاثنين، أنها قبلت طلبا لوقف إطلاق النار تقدمت به الحكومة في إقليم تيغراي المضطرب.
ونشرت وسائل إعلام رسمية بيان الحكومة، بعد وقت قصير من فرار الإدارة المؤقتة لتيغراي، التي عينتها الحكومة المركزية من العاصمة ميكيلي، ودعوتها لوقف إطلاق نار لدواع إنسانية للسماح بإيصال مساعدات إلى هناك.
وقال بيان إثيوبيا إن وقف إطلاق النار “سيمكن المزارعين من حراثة أراضيهم، ومجموعات الإغاثة من العمل بدون أي حركة عسكرية حولها، والانخراط مع فلول (حزب تيغراي الحاكم السابق) الذين يسعون إلى السلام”، مضيفا أن الجهود المبذولة لجلب قادة تيغراي السابقين للعدالة ستتواصل.
وذكرت إثيوبيا أن وقف إطلاق النار مستمر حتى نهاية موسم الزراعة المهم في تيغراي، علما أن الموسم ينتهي في سبتمبر.
وأمرت الحكومة جميع السلطات الفدرالية والإقليمية باحترام وقف إطلاق النار.
ويأتي إعلان الحكومة الإثيوبية بعد نحو 8 أشهر من صراع دام، حيث واجه مئات الآلاف من الأشخاص أسوأ أزمة مجاعة في العالم منذ عقد.