الأزهر يحرم لعبة إلكترونية تسئ للكعبة المشرفة
في بيان شديد اللهجة، حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مصر، من لعبة مشهورة تظهر مجسما للكعبة المشرفة، بشكل مسيء.
ووصف مركز الأزهر تلك الألعاب، بأنها تخطف عقول الشباب، فتشغلهم عن مهامّهم الأساسية من تحصيلِ العلمِ النّافع أو العمل، وتحبسُهم في عوالمَ افتراضيّةٍ بعيدًا عن الواقع.
ونبه الأزهر إلى خطورة لعبة “فورتنايت” على وجه التحديد بعد تكرر حوادثِ الكراهيةِ والعنف والقتل والانتحار بسببها، وبسبب غيرها من الألعاب المشابهةِ لها في وقت سابق.
وأوضح أن اللعبة احتوت على تجسيد لهدم الكعبة المشرفة، بهدف الحصولِ على امتيازات داخلَ اللعبة.
وأكد أن هذا الأمر يؤثر بشكل مباشرٍ على عقيدة أبنائنا سلبًا، ويشوش مفاهيمَهم وهويتَهم، ويهون في أنفسهم من شأن مقدساتهم، وكعبتِهم التي هي قبلةُ صلاتهم، ومطافُ حجّهم، ومحلُّ البركات والنفحات، وأولُ بيتٍ وُضع للناس؛ سيما وأن النشءَ والشبابَ هم أكثريةُ جمهور هذه اللعبة.
وشدد المركز، على تأكيدَه حرمةَ كافةِ الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصَدُ من خلالها تشويهُ العقيدة أو الشريعة أو ازدراءُ الدّين، أو تدعو للفكر اللاديني، أو لامتهانِ المقدسات، أو للعنف، أو الكراهية، أو الإرهاب، أو إيذاءِ النَّفس، أو الغير.
ودعا أولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية، ببيان خطرِ أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسّلوكي والأسري.