المحلية

الحربي يتوج الفائزين في مسابقة قاريء مكة في عامها الأول

 
نيابة عن مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي  الحارثي، رعى المساعد للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي الحفل الختامي لتتويج الفائزين في مسابقة قاريء مكة في عامها الأول، صباح يوم الأربعاء الموافق: ٤/ ٣/ ١٤٣٩ بقاعة جامع الراجحي بحي النسيم في مكة المكرمة، وذلك بحضور إمام الحرم المكي الشريف الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني، والدكتور ياسر بن علي القحطاني عميد معهد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى، والدكتور عبد الرحمن البدر مستشار مؤسسة سليمان الراجحي الوقفية، والأستاذ منصور نظام الدين نيابة عن المنهدس عبد العزيز محمد سندي راعي المسابقة، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب التعليمية وقادة المدارس والمشرفين والمعلمين والطلاب
 
 
 
وأكد المساعد للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي في كلمته بهذه المناسبة أن العناية بالقرآن الكريم هو نهج هذه الدولة المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز “يرحمه الله” إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين،
وأعرب الحربي عن سعادته بما شاهده من أبنائه الطلاب حفظة كتاب الله من اهتمام وإتقان وعناية، موجهاً لهم التهنئة ولوالديهم لما حصلوا عليه من الخير بحفظ كتاب الله وتدارسه والعناية به.
 
وفي ختام الحفل الحربي الجهات المعنية بتنظيم هذه المسابقة ورعايتها، والفائزين فيها من الطلاب حيث حصل على المراكز الأولى على مستوى تعليم مكة المكرمة؛ الطالب أسيد أيمن البيطار من المرحلة الابتدائية، والطالب ياسر موسى بلال من المرحلة المتوسطة، والطالب عبدالعزيز هاني عبدالشكور من المرحلة الثانوية، فيما كان المركز الثاني من نصيب الطالب أسيد عبدالمجيد قطب من الابتدائية، والطالب أسامة أيمن بيطار من المتوسطة، والطالب أنس فهد الذبياني من الثانوية، وجاء في المركز الثالث الطلاب معاذ مكي كعبوب من الابتدائية، والطالب عبدالاله مروان فلاته من المتوسطة، والطالب حسام محمد بختار من المرحلة الثانوية.
 
 
 
من جهته أوضح مدير إدارة التوعية الإسلامية بتعليم مكة المشرف على المسابقة الأستاذ فيصل أبو حيمد أن هذا التتويج للفائزين في مسابقة قارئ مكة يأتي بعد أن مرت بثلاث مراحل سابقة على مستوى المدرسة ثم على مستوى مكاتب التعليم ثم التصفيات على مستوى مكة ثم المرحلة النهائي ثلاثة فائزين من كل مرحلة بواقع تسعة فائزين يتنافسون على الثلاثة المراكز الأولى.، مشيراً إلى أن هذه المسابقة يتنافس فيها طلاب مدارس التعليم بمكة بمراحلها الثلاث في تلاوة القرآن الكريم، فيما تُعنى المسابقة بتعظيم القرآن الكريم و تذوق معانيه، ورفع مستوى الإجادة و المهارة في قراءته، و اتباع سنة تزيين وتحسين الأصوات به.
 
وبيّن أبو حيمد أن المسابقة تهدف لإظهار العناية بالقرآن الكريم، وتنشئة الطلاب على العناية بتحبير القرآن الكريم، وتعظيمه من خلال الاهتمام بأحكامه، وتربية الطلاب على تدبر القرآن الكريم و تأمل معانيه من خلال الاهتمام بأحكام الوقف و الابتداء، ومهارة التغني بالقرآن الكريم، وإحياء سنة تلاوة القرآن الكريم في البيوت و المجالس من خلال هذه المسابقة، وتهيئة جيل جدير بالإمامة في مساجد أم القرى وما حولها، بالإضافة لإضفاء صبغة لائقة بالبيئة المكية، مهبط الوحي ومنطلق الرسالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى