رياضة

البرتغالي ليوناردو جارديم مدرباً لـ “الهلال”

أعلن نادي الهلال، منذ قليل، عن التعاقد مع المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم لتدريب الفريق الأول لكرة القدم

ليوناردو جارديم هو مدرب برتغالي، ولد في مدينة برشلونة بفنزويلا في 1 أغسطس 1974، ويبلغ من العمر 46 عامًا.

لم يسبق له أن لعب كرة القدم، وبدأ مسيرته التدريبية من فريق الشباب لنادي سانتا كروزينس في 1996، ثم أصبح مساعد مدرب في 3 أندية هي: “بورتوسانتينسي، كامارا دي لوبوس، كاماتشا”.

بدأ مسيرته كمدرب أول مع نادي كاناتشا في عام 2000، واستمر معه حتى 2008ثم انتقل إلى نادي تشافيز ثم بيرا مار.
وفي 2011، أصبح مدرب نادي براجا البرتغالي، وتولى القيادة لمدة موسم قبل أن ينتقل لمدة موسم أيضًا لنادي أولمبياكوس.

عاد بعد ذلك للبرتغال كمدرب لسبورتنج لشبونة، وذلك قبل فترته الذهبية كمدرب لموناكو الفرنسي، والتي امتدت من 2014 إلى 2018 في الفترة الأولى، ثم عاد في 2019 في فترة ثانية قصيرة.
لم يحقق ليوناردو جارديم عدد كبير من الألقاب، نظرًا للأندية التي دربها، فهي ليست من الأندية الكبرى في أوروبا.

اللقب الأول الذي حققه جارديم كان مع نادي كاماتشا، وكان كأس ماديرا في 2003-04، ثم فاز بدوري الدرجة الثانية البرتغالي مع نادي بيرا مار في 2009-10.

وفي رحلته مع أولمبياكوس فاز بالدوري اليوناني وكأس اليونان، وذلك قبل أن يحقق إنجازه الأبرز مع موناكو وهو الدوري الفرنسي 2016-17.
في 10 يونيو 2014، انضم ليوناردو جارديم لنادي موناكو، ووقع عقدًا لمدة عامين قاب للتمديد.

قاد الفريق إلى المركز الثالث في الدوري الفرنسي في موسمه الأول، وكرر هذا الإنجاز في 2015-16، وفي 12 مايو 2015 وافق على التمديد حتى عام 2019.

كان موسم 2016-17 هو الأفضل في مسيرة جارديم، حيث قدم كرة قدم هجومية بالاعتماد على عدد من اللاعبين الشباب، أبرزهم كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان الحالي، ونجح في تحقيق عدد من الإنجازات.

فاز ليوناردو جارديم مع موناكو بالدوري الفرنسي في ذلك الموسم، ووصل الفريق لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، كذلك وصل لنهائي كأس الرابطة الفرنسي ونصف نهائي كأس فرنسا.

بداية جارديم مع موناكو في الموسم التالي كانت سيئة بعد بيع عدد من نجوم الفريق، وبعد تراجع النتائج قررت الإدارة إقالته وتعيين تييري هنري بدلاً منه.

عاد ليوناردو لنادي الإمارة مرةً أخرى بعد سوء نتائج هنري في 2019، لكنه سرعان ما أقيل للمرة الثانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى