“الجبهة الوطنية” تتهم “الأسد” بتعطيل الحل السياسي المنصوص عليه بقرارات الأمم المتحدة
اتهمت الجبهة الوطنية الديمقراطية “جود” التي تضم قوى وأحزابًا سورية في الداخل والخارج، اليوم (الثلاثاء)، رئيس النظام السوري بشار الأسد بتعطيل الحل السياسي، الذي نصت عليه قرارات الأمم المتحدة، وانتهاج الخيار الأمني والعسكري للتشبث بالسلطة والتحكم بكل مفاصل الدولة والمجتمع.
وطالبت “جود” في البيان الختامي لمؤتمرها التأسيسي المجتمع الدولي بضرورة الضغط السياسي على النظام السوري، والسعي الحثيث للإفراج عن كافة المعتقلين في السجون السورية.
وبيّنت “جود” أن أعمال المؤتمر التأسيسي بدأت بانتخاب رئيس له، ونائب للرئيس، ومقرر، وأمين سر، وجرت مناقشة وثائق الرؤية السياسية واللائحة التنظيمية، والموافقة عليها، كما انتخب المؤتمر هيئة للرقابة والتقييم، ورئيس اللجنة المركزية ونائبه وأمين سر.
وأَضافت أن إطلاقها يهدف إلى الاستمرار في العمل الوطني لبناء جبهة موسعة مفتوحة لكل القوى والشخصيات الوطنية المعارضة داخل سوريا وخارجها؛ ما يسهم في تحقيق مشروع التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل لنظام الاستبداد القائم.
وكانت الجبهة الوطنية الديمقراطية قد عقدت مؤتمرها التأسيسي إلكترونيًّا في 18 مايو الماضي (أيار)، رغم محاولات السلطات السورية منعه، فيما منعت انعقاده فيزيائيًّا بتاريخ 27 مارس (أذار) 2021، عندما حاصرت العناصر الأمنية مقر انعقاد المؤتمر في دمشق، غير أنها أصدرت البيان الختامي للمؤتمر اليوم؛ بعد مداولات بين القوى المشاركة لوضع خارطة طريق العمل السياسي، على أن يكون هذا المؤتمر مقدمة لجمع كل القوى السياسية الديمقراطية في سوريا وخارجها.