رياضة

رالي الأردن الدولي.. حملة وطنية بجهود محلية

يسجل لرالي الأردن الدولي أنه من اجمل الراليات في منطقة الشرق الأوسط لاعتبارات كثيرة جعلت من مراحله هي الأجمل والأقوى في المنطقة بشهادة ابطال الشرق واصحاب الخبرة في سباقات الراليات.

ويقام رالي الأردن الدولي حاليا في البحر الميت ويمثل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات بتنظيم كوادر اردنية تقف خلف النجاح يشهد لهم بالخبر والكفاءة فالمتطوعون هم العمود الفقري للرالي وهم الجنود المجهولون دوما.

وبالرغم من تقليص عدد العاملين في الرالي تماشيا مع الاجراءات الوقائية والتعليمات الخاصة بفايروس كورونا هذا العام الا ان الجميع يعمل كخلية نحل في مقر الرالي الذي يتخذ من فندق الموفنبك مقرا له الى جانب العديد من المناطق التي يعمل عليها المتطوعون ليلا نهارا سعيا لاقامة رالي مميز من كافة الجوانب فينتشرون في منطقة الصيانة والمراحل الخاصة التي يتم تفقدها والتأكد من سلامتها لضمان السلامة العامة لكافة المشاركين في الرالي ليشكلوا من خلال مهامهم الرئيسية فريقا وطنيا من اسرة رياضة السيارات يصلون برالي الاردن الى ارقى المستويات الفنية .
.

وقال رئيس اللجنة المنظمة لرالي الأردن والمدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات زيد بلقز :”ندين بالفضل لأولئلك الذين يعملون كل الوقت على انجاح منافسات رالي الاردن الدولي وهم حلقة الوصل بين كافة اللجان العاملة يطبقون التعليمات ويأخذون على عاتقهم العمل الموصول لانجاح الرالي واظهاره بالشكل الذي يليق بالاردن وسمعته ولولا المتطوعين لما نجحنا في تنظيم الرالي بالمستوى الذي يحظى دوما بالاشادة المحلية والاقليمية والدولية والتي اوصلت الاردن ليصبح مقرا لبطولة العالم للراليات لاكثر من مرة الى جانب بطولة العالم للراليات القصيرة الكروس كنتري باها الأردن الذي يقام في منطقة وادي رم جنوب الأردن.

وأضاف بلقز:”لدينا كوادر من الشباب مدربة على اعلى المستويات ويخضعون دوما لدورات تدريبية تسهم في رفع الكفاءة الفنية وتصقل المعلومات خاصة مع التحديثات المستمرة على القوانين الخاصة برياضة السيارات و المسؤولية تحتم عليهم تقديم كل ما بوسعهم في أي وقت فيما يتعلق بالأمور التنظيمية والإدارية.

من جهته اشاد مدير الرالي جورج خوري بالاعلام ودوره كشريك استيراتيجي يؤكد دوما على البصمه المحلية لرياضة السيارات وينقل الصورة التي تعكس مدى قدرة الاردن في التنظيم ويظهر جهود كل العاملين في الرالي والمتطوعين واضاف :” يعمل في الرالي 150 الى 200 متطوع في مهام مختلفه منهم في منطقة الصيانه ومقر الرالي ولكن الاغلبية يعملون في الميدان حيث المراحل الخاصه على البداية والنهاية وفي عدة مواقع وهم بالفعل الجنود المجهولين الذين يعملون على انجاح الحدث ووجودهم مهم جدا لانهم مسؤولين عن سلامة المشاركين داخل المراحل وفي حالة حدوث شيء يقومون فورا بالتبليغ ولديهم تعليمات في هذا الخصوص عن الاجراءات المتبعه في حال حدوث اي طا.رئ
الى جانب عمل عدد من المتطوعين على تحضير كافة الامور بناء على التعليمات الخاصة برياضة السيارات الى جانب تعليمات الاتحاد الدولي فيا حيث اصبح لديهم خبرة بكافة القوانين واي تعديلات تطرأ عليها.
واضاف جورج :” نشعر دائما بالفخر لاننا اصبح لدينا خبره كبيرة اكتسبناها من تنظيم بطولة العالم للراليات لاكثر من مره وحصلنا على نقاط متقدمه على مستوى العالم ولازلنا نعمل ضمن معايير بطولة العالم للراليات لمزيد من الخبرة لكافة العاملين في تنظيم الرالي .

موسى حزينه مساعد مدير الرالي للميدان والامور اللوجستية حيث قال :” وظيفتنا صيانة المراحل واستكشاف المسارات وعمل الصيانه لها بعد موسم الامطار خاصه ان بعض المناطق جبليه وتتجمع فيها السيول الى جانب ان مهمتنا نعمل مع اللجنه الامنيه والتنسيقات والخطط الامنيه لضمان سلامة الجميع من منظمين ومشاركين وكذلك العمل على بعض الخدمات اللوجستية المقدمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى