إصابة 16 طفلا في هجوم صاروخي على مجمع حكومي أفغاني
قال مسؤولون محليون، إن صاروخا أصاب مجمع حاكم إقليم كونار بشرق أفغانستان اليوم الاثنين خلال حفل ديني، ما أسفر عن إصابة 16 طفلا على الأقل، وألقوا بمسؤولية الهجوم على حركة طالبان.
وتصاعدت حدة القتال بين الحكومة الأفغانية وطالبان مؤخرا إذ فشلت محادثات السلام في إحراز تقدم على الرغم من الدعوات الدولية لوقف العنف.
ولفت إقبال سعيد حاكم كونار، إلى أن الصاروخ أطلقته حركة طالبان أصاب قاعة المجمع أثناء مسابقة لتلاوة القرآن الكريم.
وأضاف أن ما لا يقل عن 16 طفلا وثلاثة من أفراد قوات الأمن الأفغانية ومسؤولي الشؤون الدينية أصيبوا، وبعض الأطفال في حالة حرجة.
وأعلنت حركة طالبان، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة الأفغانية أنها على علم بالحادث وتتحرى الأمر.
وذكرت الحكومة الأفغانية إن طالبان كثفت هجماتها على قوات الأمن الأفغانية منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر عن خطط لسحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر.
وقتل خمسة مسلحين تابعين لحركة طالبان في إقليم غازني السبت الماضي إثر غارة جوية .
ذكر ذلك مصدر أمني لوكالة أنباء بختار الأفغانية، مضيفًا أن العناصر المسلحة التابعة لحركة طالبان أرادت زرع لغم في غازني على طريق “كابول-قندهار” السريع، مضيفا بأن الضربة الجوية أدت إلى مقتل خمسة مسلحين، مشيرًا إلى أن طالبان كانت تعتزم القيام بسلسلة من الحوادث المميتة للمدنيين بزرع ألغام.
وأعلنت أفغانستان الثلاثاء الماضي إطلاق سراح 28 مدنيا أفغانيا على الأقل، من سجن تابع لحركة طالبان في إقليم هلمند جنوب البلاد على أيدي قوات الكوماندوز.
وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية أن قوات الكوماندوز الأفغانية تمكنت من إنقاذ 28 مدنياً أفغانياً على الأقل وإن القوات الخاصة الأفغانية قتلت خلال العملية ستة من أعضاء طالبان، وإن وحدة العمليات الخاصة صادرت العديد من أسلحة مقاتلي طالبان، ولم ترد تفاصيل أخرى فيما يتعلق بهوية المدنيين المفرج عنهم، ولم تعلق طالبان حتى الآن على مهمة الإنقاذ.