النفيعي إحدى العلامات الفارقة في مجال البناء والتشييد
على الرغم ما تشهده منظومة البناء والتشييد والتصميم، من ارتفاع متوالي في الأسعار وما يتبع ذلك من جشع، واستغلال بعض العاملين في هذا المجال، إلا أن هناك علامات مضيئةـ، وفارقة تمثل بريق أمل يبشر بخير كثير، ومن ذلك الأستاذ سلطان النفيعي(أبو خالد)، وهو أحد المهتمين في مجال التصميم والبناء والتشييد.
ونسبة لما يتميز به النفيعي من مصداقية، وأمانة، ودقة في العمل، فقد حاز على ثقة كثير من المتعاملين معه في مجال البناء التشييد، فضلا عن ذلك فقد استضافته عدد من القنوات الفضائية، والصحف اليومية، بجانب مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقدم النفيعي استشاراته لكل هذه الجهات دون أي مقابل مادي، وذلك من أجل نشر المعلومة الصحيحة في أكثر المجالات حيوية، ونشاطا، ألا وهو مجال البناء والتشييد والتصميم، ولا أذكر هذا الكلام من فراغ، بل من خلال تجربتي الشخصية معه، حيث اكتشفت أن هناك نوعا من الناس توزن كلماتهم بميزان من ذهب، مثل شيك مصدق، لذلك فلا غرابة في أن يحوذ على ثقة الكثيرين.
وعندما أدركت عدد من أجهزة الصحافة والإعلام مصداقة وأمانة الأستاذ سلطان النفيعي، قامت باستضافته لتستنير بأرائه، ورؤيته النافذة حول حاضر ومستقبل قطاع البناء والتشييد، وكذلك ليكشف لهم على الممارسات غير القانونية والتي تتسم بالاستغلالية والتي تقوم بها فئة محسوبة على هذا القطاع، مما أضر كثيرا بهذا القطاع وخلق العديد من التشوهات، نتيجة للممارسات التي لا تتسم بالمصداقية والأمانة، والتي تحمل من ورائها، الكذب والزيف والخداع.
لقد كشف من خلال اللقاءات التي أجرتها معه عدة قنوات وصحف يومية، وإلكترونية عن خبايا وأسرار قطاع البناء والتشييد، وأزاح الستار عن كثير من الممارسات غير القانونية والتي تضرر منها الكثير من ملاك الوحدات السكنية، كذلك يقوم من خلال حسابه على تويتر بنشر التوعية وتمليك الناس المعلومات الصحيحة، ويقدم استشاراته للمواطنين مجانا، محتسبا الأجر عند الله تعالى.
وقدم استشاراته ونصائحه للكثير من المواطنين الذين ظلوا يحلمون ببناء منزل مثالي(منزل العمر)، وفق طرق سهلة وبسيطة، وبعيدا عن استغلال بعض المقاولين، حيث قدم لهم المشورة والنصيحة، والمعلومة الصحيحة حول الطرق، والخطوات السليمة التي يجب اتباعها قبل الشروع في التصميم، والبناء وأثناء الشروع فيه.
ومن أهم الاستشارات التي قدمها حول كيفية بناء (منزل العمر) تحذيره من الأخطاء الكثيرة التي يقع فيها الكثير من الملاك وذلك عند تصميم منازلهم، والمتمثلة في عدم اختيار المقاول المناسب، إضافة إلى الخلل في العقود بين الطرفين، أي عدم صياغتها بشكل واضح، مما يخلق مشكلة كبيرة قبل اكتمال البناء.
كما قدم النفيعي من خلال استضافة بعض القنوات الفضائية، والأجهزة الصحفية له، استشاراته ونصائحة حول أفضل السبل التي يجب اتباعها لمعالجة التشققات والهبوط في أساسات المباني وذلك من خلال اتباع تقنية الحقن.
في الختام، ونيابة عن أسرة الصحيفة، أتقدم بالشكر والتقدير للأستاذ سلطان النفيعي(أبو خالد)، على ما يبذله من جهود مقدرة في قطاع البناء والتشييد وذلك من خلال تقديمه لاستشاراته الفنية، وتمليكه للمعلومة الصحيحة لكل الأفراد والجهات ذات العلاقة والمهتمين بهذا القطاع.