الأمير تركي بن محمد يهدي المسنه شومه العنزي فحل نادر من منقيته.
وجه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الذي يمتلك منقيات من سلالات نادرة
بأهداء فحل من منقيته الفريدة لراعية الإبل المسنة شومه العنزي التي تحدثت عبر المنصات الإعلامية عن محبتها وعشقها للابل وقضاء سنوات طويلة في رعاية ابلها.
وقد عبرت العنزي عن شكرها وامتنانها للأمير تركي بن محمد على المبادرة في تقديرها ودعمها بفحل من أطيب الفحول المنتجة والذي سيكون له مردود طيب على تحسين انتاج المنقية والاستفادة من البيع والإنتاج.
ودعت العنزي الله عز وجل أن يحفظ سمو الأمير وأن يمده بالعون والتوفيق ويبارك له في صحته وماله ويسعده في الدنيا والاخرة.
وكان الأمير تركي بن محمد قد قام بتسبيل أكثر من 47 فحلاً من أطيب فحول منقياته النادرة في ألوان الوضح والشقح والحمر للراغبين في الاستفادة من الفحول بإنتاج سلالات طيبة توزعت مع ملاك الإبل في مختلف صحاري ومزارع الإبل في المملكة كما تم تخصيص 5 فحول للإنتاج للقريبين من مزرعته من أهل البادية وساهمت هذه المنح القيمة والمقدرة في استفادة الكثير من أهل الإبل في الإنتاج والاستثمار وكان مردودها ثميناً، وأصبح يمثل مصدر دخل متنامياً من خلال الإنتاج الطيب والبيع وبأسعار مرتفعة.
من جانبه، أكد محمد بن فالح العرجاني وكيل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد أن سموه بعد أن أطلع على حديث شومه العنزي ومدى تعلقها وحبها للإبل وجه على الفور بدعمها بفحل من المنقية دعماً وتشجيعاً لها للحفاظ على الموروث الأصيل تربية الإبل وانتاجها.
وقال العرجاني الأمير تركي بن محمد بن فهد يمتلك منقيات من سلالات نادرة في مختلف الألوان تعد مرجعاً لأطيب سلالات الإبل في العالم.
وأضاف أن الأمير حريص كل الحرص على تسبيل الفحول الطيبة لكي يستفاد من إنتاجها الطيب والثمين حيث وجه بتسبيل أكثر من 47 فحلاً لأهل الإبل الراغبين في الاستفادة من الفحول بإنتاج سلالات طيبة تعود عليهم بالنفع والفائدة وتباع بأسعار عالية.
وأضاف: لدينا الاستعداد الكامل للمشاركة بالمهرجان في حال وجه سموه بذلك والمنافسة على المراكز الأولى بالمهرجان.
وثمن العرجاني العمل الكبير الذي يقوم به نادي الإبل في تطور المهرجان ودعم مشاريعه التراثية والثقافية وتعزيز مختلف المسابقات التي تعنى بجمال الإبل والحفاظ على سلالاتها الطيبة منوهاً بدور الشيخ فهد بن حثلين الذي سعى لإيصال المهرجان إلى العالمية وهذا الذي تحقق خلال سنوات قليلة كما ثمن عمل جميع اللجان العاملة بالمهرجان حتى تحقق النجاح بنسخته الخامسة.