بلال سعيد: ذكريات ميونخ لا تنسى .. وزاهد قدسي حقق امنيتي بتمثيل السعودية
استعاد البطل السعودي بلال سعيد صاحب الـ (83) عاما خلال فقرة ” ذكرى أولمبية ” التي تطرح عبر وسائل التواصل الاجتماعية للجنة الأولمبية السعودية، ذكريات مشاركته وحمله لعلم المملكة في أولمبياد 1972 بميونخ، كأول لاعب سعودي يشارك في دورة الألعاب الأولمبية، وذلك من خلال مسابقتي الوثب الطويل وسباق التتابع (4*100)م، مستذكرا أسماء الأبطال الذين شاركوا في تلك الدورة، وهم: حميد الجمعان، منصور الجعيد، سعد خليل، حسين الطيب، وسيف عبد اللطيف.
وقضى بلال، الذي ولد في وادي قديد بالقرب من المدينة المنورة، سنوات دراسته الأولى في لبنان، حيث برز على المستوى الرياضي وبالتحديد في سباقات المسافات الطويلة ولعبة كرة اليد، ليضم إلى منتخب لبنان المدرسي من أجل المشاركة في البطولة المدرسية بالكويت في العام (1963)م، وهي البطولة التي تحمل ذكريات لا تمحى من ذاكرة بلال سعيد، حيث كان يمني النفس حينها بأن يشارك باسم السعودية، وهو ما نجح في تحقيقه له زاهد القدسي -رحمه الله-، الذي أقنع المسؤولين في المنتخب اللبناني بأن يشارك مع المنتخب السعودي، ليسجل اسمه كأول لاعب سعودي يتمكن من تحقيق ميدالية فضية في سباق (400)م.
بلال سعيد، اللاعب والمدرب السابق للعبة كرة السلة بالنادي الأهلي، أشار إلى أن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رئيس البعثة السعودية المشاركة في الأولمبياد قدم لهم كل ما كان ينقصهم كلاعبين، وبالخصوص على مستوى الملابس التي لم يكونوا يحلمون بالحصول على مثلها في ذلك الوقت واستمرت معهم لما يقارب الـ10 أعوام بسبب جودتها العالية، مشيرا إلى أن الأمير نواف بن محمد يمتلك شغفا كبيرا بلعبة ألعاب القوى، حيث يعد أحد أهم أسباب تطور القوى السعودية على المستوى العالمي.
وأوضح بلال بأن الأمير نواف بن محمد كان يوليهم اهتماما خاصاً، فقد كرمهم خلال بطولة العالم لألعاب القوى بكندا، وكذلك خلال بطولة العالم لألعاب القوى بباريس وسط حضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل رئيس رعاية الشباب ونائبه في ذلك الوقت، وكذلك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأمين دياك.
https://youtu.be/GBzcKqyO4u8