50 مليار دولار.. مبيعات التحف الفنية في 2020
كشف تقرير نشره بنك يو بي إس ومعرض أرت بازل تراجع المبيعات العالمية للتحف الفنية خلال عام 2020 بنسبة 22 في المئة، لتصل قيمتها إلى 50.1 مليار دولار.
ويعدّ هذا التراجع أقل بكثير، وفق صحيفة لوموند، من التراجع الذي سجّله القطاع في 2009 في أعقاب أزمة الرهن العقاري. ولم تؤثر الأزمة الصحية في أساسيات القطاع على الرغم من أنها أعاقت وظيفة السوق الذي يعتمد على السفر، ففي المزادات العلنية لا يزال الفن المعاصر يسيطر على أكبر حصة من المبيعات تصل نسبتها إلى 55 في المئة.
ولا تزال الولايات المتحدة تحافظ على ريادتها للقطاع باستحواذها على 42 في المئة من السوق، على الرغم من تراجع مبيعات الفن في بلاد العم سام بنسبة 24 في المئة. وتمكنت الصين من كبح الخسائر (-12 في المئة)، بفضل الانتعاش الاقتصادي خلال النصف الثاني من 2020، فيما شهدت أوروبا أكبر انخفاض في حجم مبيعات الأعمال الفنية في السنة ذاتها، إذ بلغ حجم التراجع 33 في المئة في فرنسا، و22 في المئة في المملكة المتحدة. كما نجح الفاعلون في القطاع في تعويض إلغاء المعارض الدولية وإغلاق الحدود بالعمل على الإنترنت، إذ تضاعفت المبيعات الإلكترونية لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 12.4 مليار دولار، أي ما يعادل 25 في المئة من حجم السوق الإجمالي.
