تغييرات هيكلية وتعيينات جديدة في “الإذاعة والتلفزيون”
أصدر محمد بن فهد الحارثي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، عددًا من القرارات لتطوير أداء هيئة الإذاعة والتلفزيون، والتواؤم مع المتغيرات الحديثة في صناعة الإعلام.
وشملت القرارات إعادة هيكلة قطاع الإذاعة والتلفزيون؛ ليرتبط بهذا القطاع البرامج والمحتوى والإنتاج والخدمات الفنية وإدارة القنوات والإعلام الرقمي.
وتتضمن دمج الموارد المتاحة لتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول الموجودة.
وقال “الحارثي” إن تحديث الهيكل التنظيمي، وتوضيح مصفوفة الصلاحيات، يخدمان مرونة العمل، وسرعة الأداء. وأشار إلى أن هذا التحديث يأتي بعد اكتمال تغيير الهيكل التنظيمي في القطاع الهندسي وقطاع الخدمات المساندة. وهذا يعزز من التكامل المهني في منظومة هيئة الإذاعة والتلفزيون.
وأوضح “الحارثي” أن تلك التغييرات تتكامل مع التنظيم الحديث الذي أُطلق لتطوير عمليات الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني؛ إذ استبدلت التنظيم القديم الذي يمتد لما قبل تأسيس هيئة الإذاعة والتلفزيون بتنظيم يحقق تكاملاً بين مراكز الإنتاج الرئيسة والفرعية واستوديوهات الإذاعة في مناطق السعودية.
ويعمل كذلك على ربط عمليات الإنتاج الإذاعية والتلفزيونية بمرجعيات موحدة، تمنع التضارب والتداخل في المهام.
كما أصدر “الحارثي” عددًا من قرارات التكليف لمواقع مختلفة؛ إذ صدر قرارًا بتكليف وليد بن إبراهيم المجلي مساعدًا لنائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون التلفزيون، وفيصل بن إبراهيم العيافي مساعدًا لنائب الرئيس التنفيذي للإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة، وقصي بن عبدالعزيز الفواز مشرفًا على قطاع التطوير الاستراتيجي، وسعد بن سعد العون مديرًا للإنتاج، وأحمد آل شرهان مديرًا عامًّا للقنوات التلفزيونية، ووليد بن عبدالله الشلهوب مديرًا تنفيذيًّا للشؤون التجارية والتسويق، وفهد الشليل عضوًا في مجلس إدارة المديرين في الشركة المتكاملة، ويوسف بن أحمد عداس مديرًا لإدارة المنصة الرقمية للأعمال التلفزيونية والإذاعية، ومبارك بن بكر الدوسري مديرًا عامًّا لإدارة التعاون الدولي، وثواب بن عويض العتيبي مديرًا عامًّا لمركز الوثائق والمحفوظات، والمهندس حسن بن عبدالله الشهري مديرًا لمكتب إدارة البيانات، ونواف الغضباني مديرًا لإدارة الإعلان التجاري.
وأوضح “الحارثي” أن الهيئة أطلقت مبادرة الصف الثاني من القيادات في الهيئة، وهي تهدف إلى صناعة جيل ثانٍ من القياديين الذين يتطورون في المسار المهني، ويُمنَحون الفرصة؛ ليتولوا مواقع قيادية، يساهمون من خلالها في مرحلة التحول التي تمرُّ بها هيئة الإذاعة والتلفزيون.
وقال إن الهيئة تكتنز كمًّا كبيرًا من الكفاءات العالية والمتمكنة؛ ولذلك تم اختيار هذه القيادات من داخل الهيئة، وهو الخيار الذي تراهن عليه الهيئة في صنع التغيير الذي يرتقي إلى مستوى الطموح.