اليوم العالمي للسمع هذا العام يتزامن مع إطلاق أول تقرير عالمي عن السمع
يقام اليوم العالمي للسمع، الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام، في دورته هذه تحت شعار “العناية بالسمع للجميع”، وتصف منظمة الصحة العالمية هذا الشعار باعتباره دعوة عامة لزيادة التوعية بضرورة فحص السمع وتوخي أسباب العلاج.
كما تشجع المنظمة الجميع على لعب دور بناء في محيطهم على هذا الصعيد لحث من يعاني من مشاكل تتعلق بضعف أو فقدان السمع على طلب المساعدة من الجهات المعنية، والخضوع لاختبار السمع، أو الطلب من طبيب الأنف والأذن والحنجرة إحالته إلى عيادة أخصائي الزرعات السمعية.
وفي إطار الاستجابة للتحديات التي فرضها انتشار جائحة كوفيد-19 في العالم وللتكيف مع مستجدات الظروف الراهنة، بات تركيز العديد من مزودي الرعاية الصحية على اختلاف تخصصاتهم منصباً على توفير الرعاية عن بعد، وأصبح خيارات “الرعاية عن بُعد” وما يمكن أن يقوم به المريض في المنزل أكثر اتساعاً وتنوعاً مقارنة بما كانت عليه في السابق.
وفي هذا السياق أصبحت دورة الرعاية السمعية التي تقدمها ميدال الطبية، الرائدة عالمياً في مجال العناية بالسمع، تتم بأكملها اليوم بشكل رقمي، بدءاً من الدعم في مجال التدريب والتعليم، والدعم الرقمي لحلول السمع، وصولاً إلى التخطيط للتدخل الجراحي. وعلاوة على ذلك، توفر الشركة البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية اللاحقة وإعادة التأهيل للمرضى عن بعد.
وشكلت الظروف الجديدة التي فرضتها الجائحة حول العالم فرصة مهمة لميدال الطبية لتعزيز الرعاية الصحية بحاسة السمع، والتفكير بتصميم حلول وخدمات مبتكرة لتلبية الاحتياجات المستجدة للمستخدمين، وتسهيل إمكانية الوصول والاستخدام.
وفي تعليقه على الخدمات والحلول الجديدة، قال المهندس أيمن كمال، مدير التطوير في ميدال الطبية في السعودية: “لا شك وأن جائحة كوفيد-19 ألقت بظلالها على جميع قطاعات الأعمال حول العالم، وعلى رأسها قطاع الرعاية الصحية بمختلف فروعه. وانطلاقاً من أهمية الاستمرار في توفير الرعاية لمحتاجيها بغض النظر عن الظروف التي تسيطر على العالم بأسره، فقد قمنا خلال العام الماضي بإطلاق العديد من الحلول الجديدة، كخدمة توصيل قطع الغيار والبطاريات والأجهزة والملحقات إلى منازل المرضى، فضلاً عن خدمة الدعم الفني عن بعد، وخدمة البرمجة عن بعد، ناهيك عن تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي “تويتر” و “تيليغرام” حيث نقوم بمشاركة مستجداتنا ومعلومات ذو فئدة للمستخدمين، وذلك إيماناً منا بمسؤوليتنا تجاه جميع المرضى ممن يعانون من مشاكل سمعية كمستخدمي القوقعة الإلكترونية وانطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه عملائنا في المملكة