أعشاب ومكملات تساعد في علاج الانتفاخ وحرقة المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي
وفي السطور التالية نستعرض أعشاباً وأشياء أخرى قد تساعد في علاج أعراض الانتفاخ والمشاكل الأخرى التي تواجه الجهاز الهضمي، مع العلم بأنه يفضل استشارة الطبيب، وفقا لما نصح به موقع “webmd” قبل الاعتماد على هذه الأشياء إذا كان الإنسان يعاني حالة مرضية خاصة، أو يتناول أدوية أو أعشاباً أو مكملات أخرى، وينطبق نفس الأمر على المرأة الحامل.
الخرشوف لتخفيف اضطرابات المعدة
قد يخفف مستخلص أوراق الخرشوف من أعراض عسر الهضم؛ إذ يقلل من الغثيان والقيء والغازات وآلام البطن، وقد يساعد أيضًا في علاج القولون العصبي وتقليل التشنجات وآلام البطن، ولا يوجد للمستخلص تفاعلات معروفة مع الأدوية، ولكن يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من عشبة الرجيد وحبوب اللقاح ذات الصلة.
عرق السوس لعلاج الحموضة المعوية
يشاع استخدام عرق السوس لعلاج أعراض عسر الهضم مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، ومع ذلك يجب الانتباه عند تناوله لأنه قد يُصاحب بآثار جانبية، مثل ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص. وتعد كبسولات خلاصة العرق سوس المعروف بـ”DGL” مستخلصًا محددًا من عرق السوس مع إزالة مادة كيميائية معينة منه، ولا يبدو أن له العديد من الآثار الجانبية، ومع ذلك لا ينبغي على النساء الحوامل تناول “DGL” -أو أي مكمل آخر- دون استشارة الطبيب.
البروبيوتيك
تحتوي البروبيوتيك على كائنات حية تشبه البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء والتي تساعد على الهضم، وتستخدم مكملات البروبيوتيك الغذائية لعلاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي ولصحة الجهاز الهضمي بشكل عام، وقد توفر بعض أنواع البروبيوتيك الراحة من الإسهال وقد تخفف أيضًا من أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS).
زيت النعناع لتسكين القولون العصبي
تشير العديد من الدراسات إلى أن زيت النعناع قد يخفف الألم والانتفاخ الذي يصاحب القولون العصبي، وكبسولات زيت النعناع المعوية المغلفة منه لا تذوب في المعدة، وتمر مباشرةً إلى الأمعاء الدقيقة والغليظة، حيث يتم إطلاق الزيت بشكل آمن.
البابونج
يستخدم البابونج على نطاق واسع لأمراض متعددة، ولقد جرب علماء الطبيعة البابونج في محاولة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، مثل اضطراب المعدة والمغص والغثيان، وكذلك القلق والأرق، مع العلم أن الأشخاص الذين يعانون بعض أنواع الحساسية النباتية مثل عشبة الرجيد قد يكون لديهم رد فعل تحسسي تجاه البابونج، لذلك ناقش دائمًا استخدامك لأي مكمل مع طبيبك.
الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل لعلاج آلام المعدة، ولتخفيف الغثيان والقيء أثناء الحمل، ويتوفر الزنجبيل على شكل مسحوق أو كبسولات أو أقراص أو كجذر مقطوع حديثًا، ويعتبر آمنًا بشكل عام عند تناوله بجرعات صغيرة تتراوح من 1 إلى 2 جرام يوميًا.
الجلوتامين لعلاج الإسهال
يوجد الجلوتامين بشكل طبيعي في جسمك، ويدعم الأمعاء والأعضاء الأخرى، ويعتقد بعض الخبراء أن مكمل الجلوتامين قد يساعد في تخفيف الإسهال الناجم عن الجراحة أو العدوى أو الإجهاد، وقد يساعد بعض الناس على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، ويتضمن ذلك الأشخاص الذين لديهم الكثير من البكتيريا الضارة في قنواتهم الهضمية، والأشخاص الذين يتناولون أدوية السرطان، والأشخاص الذين تمت إزالة جزء من أمعائهم.
سيلليوم لعلاج الإمساك
هو نبات عشبي يستخدم كعنصر في المسهلات السائبة بسبب محتواه العالي من الألياف، وهو قادر على امتصاص الماء في الأمعاء، وهذا يجعل البراز ضخمًا ويسهل تمريره، ومن المهم عند علاج الإمساك شرب الكثير من السوائل؛ لأن ذلك يساعدك على تجنب الجفاف أو حالة أسوأ من الإمساك، ويمكن أن يعاني الأشخاص الذين يعانون حساسية من حبوب اللقاح الإنجليزية أو حبوب لقاح العشب أو البطيخ بسبب تفاعل تحسسي خطير عند تناول سيلليوم، لذلك يجب الانتباه قبل تناوله.
الخرشوف لتخفيف اضطرابات المعدة
قد يخفف مستخلص أوراق الخرشوف من أعراض عسر الهضم؛ إذ يقلل من الغثيان والقيء والغازات وآلام البطن، وقد يساعد أيضًا في علاج القولون العصبي وتقليل التشنجات وآلام البطن، ولا يوجد للمستخلص تفاعلات معروفة مع الأدوية، ولكن يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من عشبة الرجيد وحبوب اللقاح ذات الصلة.