المحلية

بالشراكة بين مجلس المسؤولية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل استحداث دبلوم مهني للمسؤولية الاجتماعية بمعايير عالمية

كشف مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية عن العمل مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام على استحداث دبلوم مهني وفق معايير عالمية متخصص بالمسؤولية الاجتماعية ، ويأتي هذا المشروع بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للمجلس ، لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع وقطاعاته الثلاثة وإكسابهم المهارات المهنية بهذا المجال .

وأوضحت رئيسة مجلس الأمناء بالمجلس الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود ، أن هذا المشروع الوطني يهدف إلى إعداد وتأهيل كفاءات مهنية تمتلك المعرفة والمهارة بمجال تطوير برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية المستدامة ، وتمكين وصولها لأفراد المجتمع وقطاعاته المختلفة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، مشيرة إلى الشراكة في استحداث الدبلوم المهني المتخصص بالمسؤولية الاجتماعية وفق معايير عالمية مع فريق بحثي من معهد الدراسات الإستشارية والخدمات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، وذلك بتوجيه من أمير المنطقة الشرقية لتوحيد الجهود والتكامل المؤسسي سعيا لتحقيق التميز في المسؤولية الاجتماعية محليا وإقليميا وعالميا .
وأكدت سمو الأميرة عبير على الحاجة الملموسة لاستحداث مثل هذه المشاريع والبرامج التعليمية المتخصصة بالمسؤولية الاجتماعية التي تواكب تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة ، في ظل الحاجة إلى تمكين ودعم المسؤولية الاجتماعية بمرتكزات علمية ومهنية تواكب التطورات المستمرة في هذا المجال بما يحقق المستهدفات المرجوة ، مبينة أن مخرجات هذا المشروع على مستوى الأفراد والجهات ستساهم في صناعة التميز والريادة لواقع المسؤولية الاجتماعية بالمملكة ودفع عجلة التنمية في هذا الوطن العظيم .

وأفادت الأمين العام للمجلس لولوه الشمري أن الفريق البحثي المشترك بين جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام والمجلس يعمل حاليا على استحداث الدبلوم المهني المتخصص ووضع الاستراتيجية التعليمية وتفاصيل برامجها واللوائح التنظيمية ، مضيفة أن مدة الدبلوم سنة واحدة ويسعى خلاله الفريق لتأهيل كفاءات مهنية تشارك في تنمية الوعي وتطوير وتمكين المسؤولية الاجتماعية بمجالات عملها ، إضافة للتعريف بأدوات تطبيق المسؤولية الاجتماعية لزيادة فعالية أداء المنظمات بما يحقق تطلعات المجتمع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى