أمريكا تستعد للحرب.. “الذئاب المنفردة” تخطط لـ”تخريب تنصيب بايدن”!
أفاد تقرير استخباراتي أمريكي نقلت تفاصيله صحيفة “واشنطن بوست”، أن مجموعات يمينية متطرفة، بحثت تخريب مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، المقرر الأربعاء.
ويأتي هذا التقرير في وقت تُواصل فيه السلطات الأمنية في واشنطن استعداداتها لتأمين حفل التنصيب، حتى بدت العاصمة الأمريكية “حصنًا منيعًا”.
وحذّر التقرير الاستخباراتي لمكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” أجهزة الأمن في واشنطن، من أن “أفراد الجماعات المتطرفة يخططون لتخريب الحدث عبر التصرف بشكل أحادي؛ وهو ما يندرج ضمن ظاهرة الذئاب المنفردة”.
وذكر التقرير أن “المعلومات المتوفرة تُفيد بعزم أولئك محاولة الدخول إلى المناطق المغلقة أمنيًّا، عبر ارتداء ملابس مشابهة لأفراد الحرس الوطني المنتشرين حاليًا، وعبر التعرف على الثغرات الأمنية ونقاط الضعف في تأمين العاصمة”.
وقال التقرير: إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتابع “نشر وتحميل بعض من المتطرفين لخرائط مواقع حساسة في واشنطن عبر الإنترنت”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريس ميلر، قد قال في وقت سابق: إنه “ليست هناك معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد داخلي” لحفل التنصيب؛ لكنه أكد أن البنتاغون يفحص ويدقق هويات عناصر الحرس الوطني الموجودين في واشنطن، لتأمين مراسم التنصيب.
وقبل ذلك، قال مسؤولون في البنتاغون: إن “هناك مخاوف أمنية من أن يشكل بعض الأشخاص الذين تم تكليفهم بحماية مراسم التنصيب، تهديدًا مباشرًا للرئيس المنتخب وكبار الشخصيات التي ستحضر الحفل”.
ووصف كثيرون التدابير الأمنية في واشنطن بأنها “أقرب إلى الاستعداد للحرب”، وسط حدة الانقسام التي تتفاقم في البلاد بين الجمهوريين والديمقراطيين، ومخاوف اندلاع أعمال عنف.
ووفق “سكاي نيوز عربية” انتشرت مؤخرًا صور لعناصر من الحرس الوطني الأمريكي، وهم على أهبة الاستعداد، كما لو أن حربًا تدق طبولها في البلاد.
وتتحسب السلطات لحدوث أعمال عنف مشابهة لتلك التي حدثت في السادس من يناير الجاري، عندما اقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونجرس.
وأسفرت أعمال العنف حينها عن سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحى؛ بينما كان “الغوغاء” يحاولون تعطيل تصديق أعضاء الكونجرس على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.