جائزة (عطاء ووفاء) تكرم لاعبي جيل السبعينات في إثنينة أمارة المنطقة الشرقية
تحتفي المنطقة الشرقية الاثنين الموافق 24 صفر 1439 هجرية بلاعبي مختلف الرياضات خلال حقبة السبعينات، وذلك في حفل جائزة (عطاء ووفاء)، المقام خلال إثنينة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، راعي الحفل.
ويعرف رياضيو جيل السبعينات بعطائهم الحقيقي والصادق والمخلص من أجل تمثيل الوطن ورفع اسمه وعلمه عاليا، حتى بات هذا الجيل شاهدا على عصر ذهبي شكل نمطا جديدا في الرياضة السعودية لاسيما في كرة القدم السعودية والتي أثرت بشكل كبير على المجتمع.
وتطمح الجائزة -التي بدأ صيتها ينتشر بشكل أوسع في دورتها الثانية- أن تكون من الأحداث السنوية المهمة في جدول الفعاليات الرياضية بالمملكة، وأن يرتفع عدد المكرمين بها كل عام، ففي الدورة الثانية سيتم تكريم 36 لاعبا من رواد لعبة كرة القدم و 28 لاعبا من رواد ألعاب رياضات أخرى، فيما كانت الدورة الأولى مقصورة على رواد الرياضة في كرة القدم خلال حقبة الستينات وماقبلها.
والرواد المكرمون في كرة القدم هم: صالح خليفة، سلمان حمدان، عبدالقادر عيدان، مفتاح غريب، عيسى خليفة، سالم حسين، يعقوب يوسف، عثمان صالح، عيسى حمدان، حمد يوسف، أحمد جاسم، أحمد محمد، محمد عبدالله، عنبر قاسم، أحمد داوود، أحمد علي، ناصر عيد، عبدالله محمد، سعود جاسم، إبراهيم خميس، محمد زايد.
وعبدالرحمن سالم، وجدي مبارك، عبدالله جاسم، عثمان محمد، سعد محمد، حسن محمد، جاسم عيسى، عبدالرحمن سعد، إبراهيم عبدالله، حمد محمد، مرشد محمد، عبدالرحمن الشبيكي، محمد عبدالله، أحمد عبدالعزيز، عبدالعزيز محمد.
أما الرواد المكرمون في الألعاب المختلفة فهم كالتالي: في كرة السلة: عبدالعزيز سعود، أحمد سعيد، عبدالله أحمد، ناجي عبدالله. في كرة الطائرة: فيصل سلمان، شوقي حسن، محمد سلمان، مكي حبيب. في كرة اليد: د.عبدالعزيز عبدالكريم، عبدالعزيز سعد، فيصل راشد، عبدالكريم خليفة. في ألعاب القوى: عبدالوهاب أحمد، حسن عبدالكريم، فيصل عبدالعزيز.
في سلاح الشيش: صاحب السمو الملكي الأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز، م. ميلاد فؤاد، علي أحمد، رياض يوسف، عبدالعزيز كامل. في السباحة: علوي محمد، فاخر حسن، صالح حسن. في الجودو: د.عبداللطيف صالح، م. خالد صالح. في الدراجات: صلاح خليفة، عبدالله مكي، فهد محمد.
وسيتم تقديم جوائز فخرية لـ 19 لاعبا سابقا من نجوم المجتمع السعودي، وهم: رئيس أرامكو سابقا أ. عبدالله صالح، رجل الأعمال أ. خالد الزامل، نائب الرئيس السابق لأرامكو م. عامر السليم، صاحب المعالي م. محمد السويكت، رجل الأعمال د. هلال الطويرقي، عضو مجلس الشورى سابقا د. صالح الدوسري، الأكاديمي د. إبراهيم المطرف، رجل الأعمال م. عبدالله السيهاتي، مدير عام مصلحة المياه سابقا م. أحمد البسام، نائب الرئيس السابق لأرامكو أ. أحمد النصار.
والأكاديمي صاحب المعالي د. خالد البويشيت، واللواء ركن المتقاعد بالقوات البحرية فهد الكيال، والعسكري المتقاعد الرائد ناصر الشويعر، ورجل الأعمال أ. محمد المطرود، والأكاديمي د. راشد الدوسري، واللواء عسكري المتقاعد محمد الشلفان، والعسكري المتقاعد العقيد سعيد الدوسري، والعسكري المتقاعد المقدم أحمد الطاسان، ورجل الأعمال أ. عثمان باطوق.
كما سيتم تقديم جوائز تقديرية لأعضاء اللجنة الفنية للجائزة وهم: علي العشبان، علي البلوشي، حمد الخاتم، مكي عبدالله، يوسف المنصور، يوسف الياقوت، محمود التميمي، محمد الدشيشي، مبارك المبيريك، حسن الخباز، د. حبيب الربعان، د. عبدالعزيز المصطفى.
وكذلك اللجنة التنفيذية وهم: محمد الحماد، خالد العرفج، د. محمد الشيخ، علي الحميدان، فيصل الدغيثر، بدر الرجيب، هاني القباع، محمد الزهراني، مشاري البشيري، سيف الحارثي، سعود الكلثم، شاجع أبا الحارث، مشعل الجويرة، إبراهيم الضلعان، عبدالكريم الخطيب، حمود الخالدي.
يشار هنا إلى نخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية هم من أطلقوا هذه الجائزة من المنطقة الشرقية، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
وفي ذلك يقول رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ عبدالعزيز التركي أن احتضان سمو أمير منطقة الشرقية لهذه الجائزة الوطنية يعتبر مشجعا ومحفزا لانطلاقها واستمرارها، حيث وجه سموه بأن تشمل جميع رواد الألعاب الرياضية في المملكة، ثم توسيعها لتشمل جميع المجالات والاختصاصات المتنوعة، الهدف منها الاحتفاء بإنجازات المبدعين، والإشادة بهم، وتكريمهم على اختلاف إنجازاتهم.
من جهته أفاد الأمين العام للجائزة الدكتور سامر الحماد أن هذه الجائزة الوطنية تعتبر حجر زاوية لتكريم هذه المجموعة من رواد الرياضة في حقب مختلفة، حيث بدأت بحقبة التسعينات وماقبلها العام الماضي وكانت مقصورة على رواد كرة القدم البالغ عددهم 33 لاعبا حسب اختيارات لجنتي الترشيح والترجيح في الجائزة.
من جهته وصف رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة المهندس صلاح الشيخ الدورة الثانية للجائزة بأنها ”ليلة ترتسم فيها أجمل لوحة فنية تمزج ما بين دفق العطاء وحضن الوفاء“، مضيفا أن هذا الوفاء يأتي من قبل المجتمع للشخصيات الرياضية التي قدمت وأعطت وضحت من دون مقابل في زمن تغلب عليها البساطة في الحياة، والانسجام والتعاون والتكاتف الاجتماعي، إنه زمن السبعينات.
وأكد أن تكريم الجائزة لنخبة من الشخصيات الرياضية هي بمثابة تكريم لجميع الرياضيين في تلك الحقبة الزمنية، حيث تتم علمية ترشيح وترجيح أسماء الرواد وفق آلية تنظيمية وممنهجة، ومن خلال مقاييس واضحة لاختيار هذه النخبة من الذين بذلوا الكثير من العطاء في تأسيس الرياضة بالمملكة.
من جهة أخرى أفاد مستشار التنمية المستدامة وعضو اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور محمد الشيخ، أن مثل هذه الجوائز الاجتماعية لتكريم لرعيل الأول الذين أسهموا في إنشاء وتطوير الرياضة الوطنية، تعتبر من الركائز المهمة في دعم فكرة الاستدامة الإجتماعية.
وأضاف أن الجائزة لم تجتذب الأجيال السابقة فحسب في التكريم، بل اجتذبت أيضا الأجيال الجديدة من الشباب، حيث بدأ الحديث عنها في أوساطهم، موضحا أن الجائزة تعتبر حافزا ومشجعا لهم في المضي قدما تجاه التميز الرياضي، ليكونوا في يوم من الأيام ضمن قائمة المكرمين بالجائزة.
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية القائمة على الجائزة اختارت تصميم سعف النخلة رمزا ثابتا للدرع التذكاري للجائزة في الدورة الثانية، لتكتسب صفات النخلة بكل ماتعنيها الكلمة من مفردات خالدة في تراث الإنسان السعودي والعربي، ومنها صفاءها الجميل، ورسوخ جذورها الدالة على الثبات والاستمرارية، تخضر كلما ذُكر العطاء والوفاء، فهذه الشجرة المباركة هي منبع الخيرات والعطاء الدائم، تماما كما هي جائزة (عطاء ووفاء) التي تبرز كل عام بعطاء النخلة حين تثمر بعد طول انتظار.