“البيئة “و “الصحة” تستعدان للمشاركة في فعاليات الاسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية بدورة تدريبية .
تستعد وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الصحة للمشاركة في فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية التي تنطلق يوم غد الاثنين وتستمر لمدة اسبوع .
جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية اقامتها وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الصحة من خلال منظور “عالم واحد – صحة واحدة ” لتدريب الكوادر الوطنية المتخصصة في المجالين البشري والبيطري من أطباء وممرضين وصيادلة وأخصائيي مختبرات وطالبات من جامعة الأميرة نورة وذلك استعداداً للمشاركة في فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية وهذا تماشياً مع موافقة المقام السامي الكريم رقم 42817 وتاريخ 23/ 10/ 1435هـ على انضمام المملكة إلى أجندة الأمن الصحي العالمي لجعل العالم أكثر أمناً من الأمراض المعدية ، والتي تحتوي إحدى باقاتها على التصدي لظاهرة مقاومة البكتيريا الممانعة للمضادات الحيوية في الإنسان والحيوان والبيئة وضرورة توحيد الجهود العالمية للحد من نشوء هذه المقاومة وتطورها في المجالين البشري والحيواني .
يأتي عقد هذا الورشة حرصاً من وزارة “البيئة” للتوعية بأهمية المضادات الحيوية وأهمية الاستخدام الأمثل لها للحد من ظهور البكتيريا الممانعة للمضادات الحيوية ، حيث أن 60% من الميكروبات التي تصيب الإنسان من أصل حيواني وأن النسبة الأعلى من مضادات الجراثيم تستخدم في مجال الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان مما يوضح أهمية دور الطبيب البيطري في الإستخدام الأمثل لتلك المضادات للحد من الميكروبات المقاومة لتلك المضادات لحماية الإنسان والحيوان والبيئة معاً ،من خلال إعداد الكوادر الفنية للقيام بتلك المسؤولية الوطنية.
وقد تم خلال الورشة مناقشة المختصين من وزارتي “البيئة “و” الصحة” للعديد من جداول الأعمال للفرق التوعوية والإرشادية ومراجعة إنجازات الوزارتين في الفعاليات السابقة 2016م والجهود والخطط التي وضعت لإنجاح فعاليات 2017م ، كما تم تسليط الضوء خلال الورشة على أهمية توحيد الجهود والرسائل التوعوية والعمل المشترك في الميدان حول الطرق الصحيحة للحد من الإستخدام العشوائي للمضادات الحيوية وتبادل المعلومات والخبرات لسهولة إيصال الرسال الموجهة إلى المستهدفين كذلك ربط الإمكانات المتاحة لتعظيم الفوائد المرجوة من هذه الفعاليات.