يونيسف تحذر من إمكانية ظهور “جيل ضائع” بسبب إضرار كورونا بتعليم الأطفال
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الخميس، من إمكانية ظهور “جيل ضائع” مع استمرار جائحة فيروس كورونا في الإضرار بتعليم الأطفال وتغذيتهم وصحتهم.
وذكرت المنظمة في تقرير جديد أن الأطفال والمراهقين يمثلون 11% من حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور في بيان صحفي: “خلال جائحة كوفيد – 19، كانت هناك أسطورة مستمرة أن الأطفال يتأثرون على نحو ضئيل بالمرض، وهو أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة”.
وأوضحت أن الاضطرابات في الخدمات الصحية والاجتماعية الرئيسية وارتفاع معدلات الفقر تشكل أكبر تهديد للصغار.
وقالت فور: “كلما طالت مدة الأزمة، كلما كان تأثيرها أعمق على تعليم الأطفال وصحتهم وتغذيتهم ورفاههم. إن مستقبل جيل كامل في خطر”.
وكشف التقرير عن انخفاض في تغطية الخدمات الصحية في ثلث 140 دولة شملها مسح، ويرجع ذلك في الغالب إلى الخوف من الإصابة.
وذكرت اليونيسف أن 265 مليون طفل على مستوى العالم لا يحصلون على الوجبات المدرسية، وسيعاني ما يتراوح بين 6 و 7 ملايين طفل دون سن الخامسة ، بزيادة قدرها 14% ، من الهزال أو سوء التغذية الحاد هذا العام ، معظمهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.
وأشارت إلى أن 150 مليون طفل إضافي انزلقوا إلى الفقر متعدد الأبعاد حتى منتصف 2020.