المحلية

إلغاء 3 مسابقات لتداعيات صحية ..#موهبة تحصد 47 جائزة في ظل جائحة كورونا

خلال السنوات الماضية سعت موهبة بالعديد من الشراكات،أبرزها تمثلت بوزارة التعليم، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وكلية التقنية ، وشركة أرامكو، وسابك، حيث أسهمت هذه الشراكات نجاحات كبيرة برعاية الموهوبين على مستوى المملكة، حيث انعكست على نتائج الطلبة المشاركين في المسابقات الدولية، للعمل الذي حدث خلال العشر السنوات الماضية.

وأردف الأستاذ “بدر المجرذي” مدير إدارة مسابقات في “موهبة” لـ “قناة الاخبارية” انه في بداية كل مرحلة لدينا اختبار قياس “موهبة” يتم من خلاله اختيار الموهوب على مدى (11) سنةً ، ويتم اكتشاف عدد كبير من الموهوبين، الذين يتخطون مرحلة كبيرة مليئة بالفصول الخاصة بالموهوبين، مليئة بالبرامج الاثرائية والصيفية المختلفة، ولدينا مسار اخر اعداد الطلاب للمسابقات الدولية، تنتهي هذه المرحلة برعاية طالب موهوب يصبح في مستوى عالي جداً؛ يحقق شغفه ورغبة في التعليم من خلال اثراءه بالعديد من البرامج الاثرائية التي تتناسب مع مختلف مستويات الموهوبين، ومن خلاله تثمر النتائج على مستوى الدولي، وتنتهي مطاف هذه الرحلة بتحقيق الطالب “موهب”ذات مستوى علمي عال، حقق شغفه من خلال تعلمه واثراءه لكثير من البرامج، فيما اثمرت بقبول الكثير من الطلاب الموهوبين في اكبر الجامعات على مستوى العالم، الى ان البعض تخرج وعاد الان يعمل في اماكن كثيرة، وهامه على مستوى الوطن.

ونوه “المجرذي” خلال العشر السنوات الماضية حصلت موهبة على 396 جائزة دولية في المسابقات الدولية العلمية والاولمبيات الدولية العلمية، بالإضافة لـ (75) جائزة كبرى، وجائزة خاصة اكبر معرض دولي للعلوم والهندسة، معرض (ايس سفلي)للعلوم والهندسة، والسنة الماضية حصلنا على 47 جائزة ميدالية، وشهاده تقدير ، وهذه السنة حصدت “موهبة” 47 ، ولكن مع إلغاء ٣ مسابقات هامة جدا، وبالتالي مؤشر لتقدم رغم الظروف الموجودة الاستثنائية .

وأشار “المجرذي”تعد المسابقات الدولية بمختلف انواعها ذات مستوى علمي ، ونحن بحاجه لتأهيل طالب موهوب لهذا المستوى لتحقيق رؤية المملكة 2030، احدى المؤشرات الإستراتيجية ، بعدد الطلاب الذي حصدوا على ميداليات في المسابقات الدولية، وهذا ينعكس على هيبة المملكة ، التي لمسناها خلال العشر السنوات الماضية، مما يساهم في مشاركة بأكبر الجامعات العالم .

واختتم “المجرذي” الطلاب الموهوبين لا يبحثون على فرص، انما يصنعون فرص للآخرين، ولدينا نماذج عدة للطلاب في مؤسسة “موهبة” اصبح لديهم أعمالهم الخاصة، مما أتاحوا الفرصة للأخرين، هذا يصب بشكل مباشر للارتقاء باقتصاد وطني مزدهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى