مال واعمال

“علي إكسبرس”: تجاوبنا السريع مع أزمة “كوفيد-19” ساعدنا على التغلب على التحديات وعززنا حضورنا في المملكة

مع بداية أزمة وباء “كوفيد-19” ارتفع الطلب بشكل ملحوظ على شراء المنتجات من المواقع الالكترونية، وبالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهت هذه الشركات، تمكنت مجموعة قليلة منها من التغلب على الصعوبات والتي كان من أبرزها إيصال المنتجات الى المستهلكين في الوقت المحدد، ولإلقاء المزيد من الضوء نستضيف اليوم جينغيون إيسون، مدير أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “علي إكسبرس” ليحدثنا عن تجربتهم في هذه الفترة.

 

هلّا حدثتنا عن أداء موقع “علي إكسبرس” في المملكة العربية السعودية خلال أزمة “كوفيد-19″؟

سجل “علي إكسبرس” نمواً استثنائياً عبر مختلف فئات المنتجات خلال أزمة “كوفيد-19” في المملكة العربية السعودية. ونعمل عن كثب مع شركة Cainiao، ذراع الخدمات اللوجستية في مجموعة “علي بابا” والشركاء المحليين لتقديم خدمات توصيل موثوقة وعالية الكفاءة. وخلال فترة الإغلاق الشامل، نجحت خدمة الشحن السريع المميز (AliExpress Direct) بتوصيل الطلبات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال 18 يوم عمل.

 

وحرص الموقع على الامتثال لتوجيهات حكومة المملكة المتعلقة بتوصيل الطلبات دون تلامس، وتشجيع المستخدمين عل استخدام قنوات الدفع الإلكترونية، وترك الطلبات أمام الأبواب دون أي تواصل مباشر مع المستلمين. وقد استأنفنا خدمة الدفع نقداً عند الاستلام لدى رفع القيود في شهر يوليو 2020، ونواصل أيضاً متابعة الوضع عن كثب لإجراء أية تعديلات ضرورية عند الحاجة. ويولي موقع “علي إكسبرس” أولوية قصوى للسلامة، ويسعى باستمرار إلى حماية صحة العملاء وشركائه في الأعمال.

 

ما هي الخطط المستقبلية لموقع “علي إكسبرس” في المملكة خلال النصف الثاني من العام؟

تضم المملكة العربية السعودية تعداداً سكانياً كبيراً وقوة شرائية مرتفعة، وتعد بهذا إحدى أسواقنا الاستراتيجية الرئيسية، وقد شهدنا نمواً قوياً في عام 2020 بفضل تطور تجربة المستخدمين والخدمات المتميزة التي نقدمها. وعلاوة على ذلك، نعتزم تعزيز تعاوننا مع الاقتصاد المحلي لتوفير خدماتنا والمزايا التي نوفرها لمزيدٍ من المستهلكين، وذلك عبر تقديم البضائع المتنوعة لتلبية الطلب المحلي بناءً على التطلعات المحلية. كما أننا سنواصل إثراء تجربة المستخدمين عبر ضمان خدمات لوجستية أكثر سرعة وكفاءة، وخدمات ترجمة أفضل وتقديم خدمة الدفع النقدي عند الاستلام بأسلوب يعزز رضا العملاء.

 

ما هي فئة المنتجات الأبرز في المنطقة، وكيف تنظرون لمعدلات النمو فيها؟

بصورة إجمالية، تشمل فئات منتجاتنا الرئيسية: المنزل والحديقة؛ والهواتف المتحركة ووسائل الاتصالات؛ والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية؛ والأجهزة المنزلية. وتشهد الفئات الأخرى نمواً سريعاً بفضل الخيارات المتنوعة التي نوفرها، بما فيها منتجات الجمال والصحة؛ والرياضة والترفيه؛ والألعاب، الأمر الذي يشير إلى طلب متزايد على أنوع المنتجات الأخرى عبر التسوق الإلكتروني في المملكة العربية السعودية.

 

كيف تنظرون إلى مستويات إقبال العملاء على الشراء، والتوجهات التي شهدتموها خلال الأشهر القليلة الماضية؟

تشير بياناتنا إلى إقبال المزيد من المستهلكين على التسوق عبر “علي إكسبرس” بفضل أسعارنا المنافسة ومنتجاتنا المتنوعة، حيث ارتفع عدد المشترين بنسبة تجاوزت 75% مقارنة بالعام السابق، ولهذا، سنحرص من جانبنا على مواصلة تنويع عروضنا وتحسين خدماتنا المخصصة للمستهلكين المحليين.

 

كيف تقيّمون النمو الإجمالي لسوق التجارة الإلكترونية خلال الأرباع الثلاثة الماضية؟

نتيجة لجائحة “كوفيد-19″، تحول العديد من المستهلكين للتسوق عبر الإنترنت بحثاً عن مزايا السهولة والسلامة، ونتوقع لهذا التوجه أن يتواصل حتى بعد انتهاء الجائحة. وفي ضوء المعدلات المنخفضة لانتشار التجارة الإلكترونية هنا، نؤمن أن السوق تنطوي على إمكانات هائلة للنمو والتوسع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى