تقنية

تكنولوجيا تخفيف الضجيج الجديدة من “جاكوار لاند روڤر” للتخفيف من إنهاك السائق

كشفت “جاكوار لاند روڤر” عن تكنولوجيا تخفيف الضجيج الجديدة، التي تزيل أصوات الطريق والعجلات غير المرغوب بها من المقصورة الداخلية، وتوفر تجربة أكثر هدوءاً وضبطاً للسائقين والركاب.
تم تقديم هذه التكنولوجيا في كل من سيارة جاكوار F-PACE الجديدة، وجاكوار XF الجديدة، ورينج روڤر ڤيلار الجديدة، وتستطيع تخفيض الضجيج غير المرغوب به بمقدار 10 ديسيبل، والضجيج الإجمالي بمقدار 3 -4 ديسيبل، ما يساوي تخفيض صوت نظام الصوت داخل السيارة أربع “درجات”، ويساعد التخفيف الكبير من التعرّض للضجيج منخفض الترددات، حتى 300 هيرتز، على تفادي إنهاك السائق في الرحلات الطويلة**.
حيث يؤثر الإنهاك على قدرة السائقين على التعامل مع المخاطر أو الأحداث غير المتوقعة، ويسجل السائقين المتعبين زمن استجابة أكبر بقدر 16.72% مقارنة بالسائقين المتيقظين. ويعد تقليل الحوادث والحفاظ على صحة السائق جزءاً أساسيا من رحلة “جاكوار لاند روڤر” نحو “الوجهة صفر”، التي تعبر عن طموح الشركة بجعل المجتمعات أكثر أماناً وصحة والبيئة أقل تلوثاً من خلال الابتكار المتواصل.
يتوفر نظام “تخفيف ضجيج الطريق المتغير” (Active Road Noise Cancellation) بفضل تكنولوجيا “الصوتيات النشطة” من “سايلنتيوم” (Silentium)، ويستخدم الحساسات الموجودة على كل العجلات لمراقبة الاهتزازات الناجمة عن طبيعة سطح الطريق، ويحسب الموجات الصوتية المعاكسة اللازمة لإزال الضجيج الذي يسمعه ركاب السيارة. ومن خلال المراقبة الدائمة والفورية، يستطيع هذا النظام عزل وإزالة الضجيج الناجم عن الحفر والأسطح الوعرة على الفور.
ويتم تشغيل الصوت المضاد من خلال نظام صوت “ميريديان” (Meridian)، فيما تراقب السيارة مدى إشغال المقصورة من أجل ضبط أداء نظام “تخفيف ضجيج الطريق المتغير” بما يناسب كل الركاب. وتوفر هذه التكنولوجيا حلاً ممتازاً لتحقيق التوازن بين ضبط الأداء، ووزن السيارة وديناميكيات القيادة، من أجل إحساس مضاعف بالفخامة.
ويجتمع نظام “تخفيف ضجيج الطريق المتغير” مع “تخفيف ضجيج المحرك” (Engine Noise Cancellation) في سيارة جاكوار F-PACE الجديدة وسيارة رينج روڤر ڤيلار، إلى جانب مجموعة نقل الحركة P400e الهجينة القابلة للشحن (PHEV) من أجل إحساس أكبر بجودة المقصورة والحفاظ على صحة الركاب، ويسمح هذا النظام بتحسين الطرازات الهجينة القابلة للشحن، من أجل انبعاثات أقل من ثاني أكسيد الكربون، مع كفاءة أكبر، وبدون التأثير على تجربة السائق.
ويقول إيان سافيلد، اختصاصي تكنولوجيا الضبط المتقدّمة في “جاكوار لاند روڤر”: “نحن ملتزمون بتوفير مساحة شديدة الراحة لعملائنا، وهذه التكنولوجيا تسمح لنا بإزالة الضجيج غير المرغوب به من هذه المساحة، لتجعل تجربة ركوب سياراتنا أكثر هدوءاً، وحفاظاً على صحة الركاب، مع التخفيف من أعباء السائقين لتحسين زمن استجاباتهم لمختلف متغيرات الطريق، وهذه الأبحاث كلها جزء من رحلتنا نحو ‘الوجهة صفر‘”.
وأضاف د. ستيف إيلي، كبير المسؤولين الطبيين في “جاكوار لاند روڤر”: “نظام ‘تخفيف ضجيج الطريق المتغير‘ قادر على زيادة الأمان على الطرقات، وكذلك تحسين صحة وجودة حياة عملائنا. في عالم ما بعد فيروس كورونا، حيث ستبرز “أوضاع عادية” جديدة، نتوقع أن تتغير متطلبات عملائنا الخاصة بالنقل الخاص، وسيكون هناك تركيز أكبر على وسائل النقل الآمنة والنظيف، مع تزايد أهمية الجوانب الصحية والنظافة والتعقيم”.
ويتم تطوير مختلف التقنيات والمواد الجديدة في “جاكوار لاند روڤر” لتلائم عالم النقل دائم التغير، ولتساعد سيارات اليوم على تحسين صحة الركاب، بما فيها نظام “مراقبة حالة السائق” و”تأين هواء المقصورة”، مع تصفية الهواء بمستوى 2.5 بيكومتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى