المحلية

بالفيديو.. مهارة “دفاعات القوات الجوية” تُحيل صاروخ الحوثي لـ”خُردة”

في ظل النجاحات المستمرة لدفاعات القوات الجوية السعودية، قامت الدفاعات الجوية السعودية مساء أمس بإحالة صاروخ باليستي أطلقه الحوثي باتجاه مدينة الرياض إلى كومة من الخردة في نجاح مميز للدفاعات الجوية السعودية وفشل ذريع لمليشيات الحوثي، خلال أكثر من 51 صاروخا أطلقها باتجاه الأراضي السعودية وكان مصيرها في كل مرة سلال الخردة، دون أي أضرار أو خسائر بفضل من الله ثم بتميز للقوات السعودية.

مستخدمو التواصل الإجتماعي تداولوا مقاطع وصورا لبقايا الصاروخ الذي أطلقه الحوثي باتجاه مدينة الرياض بعد أن أحالته الدفاعات السعودية لفتات وقطع من الخردة، مؤكدين على قدرات تلك الدفاعات وتميزها في صد جميع الصواريخ التي أطلقها الحوثي باتجاه الأراضي السعودية.

وكان المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي قد أشار إلى أنه وفي تمام الساعة 20:07 من مساء -أمس- تم إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.

وأفاد “المالكي” أن الصاروخ كان باتجاه العاصمة الرياض، وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه ولله الحمد من قِبل سرايا “الباتريوت”، وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا بمنطقة غير مأهولة، بشرق مطار الملك خالد الدولي، ولم يكن هناك أي إصابات ولله الحمد.

وأضاف: “هذا العمل العدائي والعشوائي من قِبل الجماعة الحوثية المسلّحة يثبت تورّط إحدى دول الإقليم الراعية للإرهاب بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216)؛ بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني”.

يذكر أن المعلومات قد أشارت إلى أن إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون في اتجاه السعودية، قد بلغت حتى الآن أكثر من 51 صاروخاً، وأنها وصلت للحوثيين عن طريق إيران، في إطار أجندة سياسية وضعتها طهران؛ بهدف إثارة المشكلات والاضطرابات في المنطقة، وتحديداً بالقرب من السعودية، مشيرين إلى أن يقظة رجال الأمن، والقوات المسلحة السعودية، تقف بالمرصاد للمخططات الإيرانية، التي ينفّذها الحوثيون في المنطقة، بإطالة أمد الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى