المحلية

تقنية جدة توظف 99% من خريجيها خلال الفصل التدريبي الأول

قال عميد الكلية التقنية بمحافظة جدة المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي بأن الكلية قد وظفت ما نسبته 99.22% من اجمالي عدد الخريجين البالغ عددهم 368 خريجا لمرحلتي الدبلوم والبكالوريوس خلال الفصل التدريبي الأول لهذا العام في تخصصات مختلفة وذلك في القطاع العام والخاص .
وأضاف بأن هذه النسبة يتم استخراجها من مؤشرات الأداء في منصة ذكاء الاعمال والتي ترتبط بقاعدة معلومات وبيات تُحدث بصفة مستمرة وفق معايير دقيقة توضح مسار المتدرب وحالته بعد التخرج حتى توظيفه او انتقاله من جهة الى أخرى اثناء ذلك ، مشيرا الى ان الكلية قد اتخذت عدد من الإجراءات التي ساهمت في توظيف الخريجين ومنها إقامة برامج توظيف مباشرة وعقد شراكات توظيف وزيارات ميدانية مباشرة مختلفة الى قطاعات الاعمال وكذلك دعوة رجال الاعمال والشركات للاطلاع عن كثب على مخرجات الكلية والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة .
وحول الاقبال على الكلية أكد السريعي بأن الاقبال متزايد في ظل قيام الكلية بالتوسع في القبول وكذلك نتيجة للطلب المتزايد على مخرجات الكلية من مختلف التخصصات التقنية والإدارية حيث تنافص معدل التسرب وصولا الى نسبة 4.3% من اجمالي عدد المتقدمين في الفصل الأول .
وبيّن السريعي عن عزم الكلية فتح تخصصات جديدة وذلك بعد استكمال الدراسات الميدانية والإجراءات المتبعة وفق احتياجات سوق العمل وهي : تخصص تقنية صيانة السكك الحديدية لتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة والطموحة لتولي إدارة وتشغيل وصيانة مرافق الخطوط الحديدية باستخدام أعلى معايير الجودة في التدريب من قبل كوادر تدريبية مميزة حيث سيتم التدريب في هذا البرنامج على المهارات التخصصية: الرسم الهندسي ومقدمة لبيئة السكك الحديدية, سلامة النقل والمخاطر, الصيانة في مجال السكك الحديدية, أساسيات هندسة السكك الحديدية, تصميم وإنشاء خطوط السكك الحديدية, تصميم وتشغيل محطات السكك الحديدية كما سيمنح الخريج من هذا البرنامج الشهادة الجامعية المتوسطة في صيانة السكك الحديدية ومن المتوقع أن يعمل في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية, شركة بومباردي (قطار الحرمين) حيث سبق القيام بالتنسيق مع قطار الحرمين والوقوف عن كثب على كافة الاحتياجات والتجهيزات التي يتطلبها البرنامج ، أما التخصص الآخر المزمع فهو تخصص تقنية السلامة والصحة المهنية حيث تمثل السلامة والصحة المهنية المطلب الأول في المنشآت وقطاعات الأعمال المختلفة حيث يتنافس القطاع الصناعي بمختلف اتجاهاته في توفير بيئة آمنة وصحية للعاملين فيه .
ورحب السريعي في ختام تصريحه بجميع مبادرات التوظيف والتدريب والبرامج المشتركة مع كافة قطاعات الاعمال وتبادل الخبرات والاستشارات التي تسهم في السير قدما لتحقيق الأهداف وتوفير الوظائف المناسبة للخريجين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى