المحلية

“المستشفى السعودي الألماني بالرياض” ينقذ قدم مريض سكري من البتر

استقبل المستشفى السعودي الألماني بالرياض مريض يشكو من غرغرينة في القدم نتيجة الالتهابات ونقص التروية في الرجل ،ولأن المريض لايحتمل إعطاءه الصبغة التي  ستؤثر على وظائف الكلى قام الفريق الطبي بقسم الأوعية الدموية بإشراف استشاريين سعوديين بإجراء  عملية إنقاذ لساقه من البتر ،إذ تم عمل قسطرة الشرايين المتقدمة وذلك بدخول الشريان من الفخذ ومن القدم ،وبحمدلله تم فتح ٣ شرايين إلى القدم لتحسين الدورة الدموية. وبعد يومين من عملية القسطرة وإعادة التروية إلى الرجل تم تنظيف القدم من الالتهابات وعمل بتر بسيط جداً للأصابع وذلك لا يؤثر على حركة المريض ويستطيع المشي على القدم. وقد تمكن المستشفى من إنقاذ المريض من عملية بتر الساق بالكامل التي كان من الممكن أن تصل إلى أعلى الركبة وذلك بفضل الله تعالى وتوفر الكفاءات الطبية وأحدث الأجهزة وفقاً لمعايير عالمية.
وتساعد تقنية الصبغه الغير ضارة للكلى في تجنب حدوث فشل كلوي ناتجه من مضاعفات السكري وهذه مشكلة كبيرة جداً عند المرضى حين محاولة إنقاذ القدم السكري من البتر باستخدام الصبغة العادية للتصوير أثناء العملية.
وهي عبارة عن ثاني أكسيد الكربون ولا تتوفر هذه التقنية  في جميع المستشفيات وقد أجرينا عمليات متعددة بإستخدام تقنية الصبغة.
كما يقوم قسم الأوعية الدموية بإجراء عمليات القسطرة المتقدمة مثل حالات التوسع في الشريان الأورطي الذي يؤدي إلى إنجاز الشريان الأورطي ومن ثم إلى الوفاة لا سمح الله ،وذلك أيضاً باستخدام غاز ثاني أوكسيد الكربون لحماية الكلى من الصبغة العادية كما سبق وذكرنا  وكذلك بواسطة قسطره من تحت الجلد ومن دون الحاجة لفتح البطن (بدون جراحة) ،بالإضافة إلى تميزنا  بعلاج انسداد الشرايين الطرفية بواسطة تقنية حديثة وهي كحت الشريان وازالة الترسبات والتكيسات وتجنب وضع الدعامات بقدر المستطاع.
ونفتخر في المستشفى بوجود علاج دوالي الساق بواسطة ٣ تقنيات حديثة(( الليزر وأشعة الراديو وكذلك أحدث تقنية في العالم وهي الصمغ الطبي)) حيث المريض لا يحتاج تنويم أو تخدير أو شرابات طبية بعد إجراء العملية بل بالعكس ينصح بالمشي مباشرة بعد إجراء العملية البسيطة وتحت التخدير الموضعي فقط. وتعتبر شراكتنا  مع أهم مستشفيات العالم (مايو كلينك) من الولايات المتحدة الأمريكية قفزة نوعية من حيث تقديم أفضل الاستشارات الطبية والحلول السريعة لصحة مرضانا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى