«الجيش الوطني الليبي» يطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الميليشيات التركية.. ويحذر من المندسين
أكد المتحدث باسم «الجيش الوطني الليبي»، اللواء أحمد المسماري، اليوم الأحد، تعهد القوات المسلحة بحماية المحتجين، لتفويت الفرصة أمام من يتسللون لحرف التظاهرات عن مسارها.
ودعا المسماري، خلال مؤتمر صحفي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الميليشيات والمرتزقة «المدعومين من تركيا» التي نهبت وعاثت فسادًا في ليبيا، لافتًا إلى أن القيادة العامة للجيش «وهي تتابع كل هذه الأزمات المفتعلة»، في إشارة إلى غلاء الأسعار وتفشي الفساد ووباء كورونا، «تؤكد حق الشعب في التظاهر».
وشدد المسماري، على أن «الجيش يقف بجانب الشعب حتى يحقق مطالبه العادلة وبحقوقه، وعلى رأسها الأمن بأشكاله كافة»، مشيرًا إلى أن الجيش يحث المحتجين على أن يتظاهروا في الساحات والميادين، على أن يقوموا بذلك في وضح النهار حتى يتم تأمين المظاهرات بشكل جيد.
وشدد على أن الالتزام بهذه الخطوات سيفوت الفرصة على المخربين والمناوئين لقيام الدولة، وذلك عن طريق استغلال المظاهرات من أجل التدمير وسرقة الممتلكات العامة والخاصة.
وحثّ المسماري، المتظاهرين على الانتباه إلى المندسين من العناصر التكفيرية والإخوانية التي تتسلل وسط المتظاهرين من أجل ضرب الأجهزة الأمنية والحكومية.
ووجّه الجيش تحية لشباب المدن الذين رفضوا التخريب واستغلال المظاهرات من قبل العدو، مثل بعض الشباب الذين بادروا إلى حماية مبنيي البلدية ورئاسة الوزراء في مدينة بنغازي.