«المعاملة بالمثل» تفرض قيودًا على دبلوماسيين أمريكيين بالصين
فرضت الحكومة الصينية قيودًا على الدبلوماسيين الأمريكيين في بكين وهونج كونج؛ وذلك تحت مسمى المعاملة بالمثل؛ حيث جاءت هذه القرارات ردًّا على قرارات مماثلة من السلطات الأمريكية.
وطالبت الحكومة الصينية برفع القيود المفروضة على الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا للعربية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أثار فكرة انفصال الاقتصاد الأمريكي عن الاقتصاد الصيني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تخسر أموالًا طائلة إذا توقَّفت أنشطة الأعمال بين البلدين.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: «كلمة الانفصال مثيرة للاهتمام.. نخسر مليارات الدولارات، وإذا أوقفنا أنشطة الأعمال معهم فلن نخسر مليارات الدولارات»، وفقًا لـ«رويترز».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «هذا ما يُطلَق عليه الانفصال، وعليه فإن المرء سيبدأ التفكير فيه».
وتشهد الفترة الأخيرة حربًا تجارية بين البلدين، بدأت في عام 2018 عقب إعلان ترامب نيته فرض رسوم جمركية على سلع صينية بما قيمته 50 مليار دولار.
وردَّت الحكومة الصينية بفرض رسوم جمركية على أكثر من 128 منتجًا أمريكيًّا أشهرها فول الصويا.
وأصبحت الرسوم الأمريكية على ما قيمته 34 مليار دولار من البضائع الصينية، فعالة في السادس من يوليو الماضي، وقامت الصين بفعل المثل على القيمة نفسها.
يشار إلى أن هذه الرسوم تمثل ما قيمته 0.1% من إجمالي الناتج المحلي الأمريكي.