“راعية الإرهاب الأولى”.. عقوبات أمريكية ضد 14 إيرانيا متهمون بـ”التعذيب الوحشي والاغتيال”
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، تقييد منح تأشيرات دخول لـ14 إيرانيا بدعوى تورطهم في “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان نيابة عن النظام الإيراني”، في “الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم”، بنص البيان الأمريكي.
وقال البيان إن الإجراء يتضمن قيودا على تأشيرات 13 مسؤولا متورطا بعملية اغتيال “وحشية ومخطط لها بشكل معقد نُفذت في سويسرا، عام 1990، كجزء من حملة إيران الإرهابية المستمرة في جميع أنحاء العالم”.
واتهم البيان إيران بأنها تقوم “بعمليات اغتيالات وإرهاب في الخارج لنشر حكمها الإرهابي خارج حدودها”. معتبرا أن “القتلة تظاهروا بأنهم دبلوماسيون إيرانيون، كانوا يتصرفون بأوامر عليا من حكومتهم لإسكات المعارضة وإظهار أن لا أحدا في مأمن من النظام الإيراني، بصرف النظر عن المكان الذي يعيش فيه”.
ولم تكشف الخارجية الأميركية أسماء الأشخاص، لكنها كانت على الأرجح تشير إلى مقتل، كاظم رجوي، المعارض البارز للحكومة الإيرانية، عام 1990، بالقرب من منزله في سويسرا.
وكان، كاظم، شقيق مسعود رجوي، زعيم “حركة مجاهدي خلق” اليسارية. وأصدر المكتب الأوروبي للحركة في باريس، آنذاك، بيانا نقل عن مسعود قوله إن السفارة الإيرانية في سويسرا هي التي نظمت عملية القتل.