تقنية

هيتشز أند غليتشز تتوقع ارتفاع الطلب على عمليات التنظيف الخاصة بمراكز البيانات في الشرق الأوسط

توقعت شركة هيتشز أند غليتشز الرائدة في قطاع خدمات صيانة المنازل وفق أفضل معايير التكنولوجيا والاستدامة ومقرها دبي والتي تشكل جزءاً من مجموعة فارنك، ارتفاعاً كبيراً في الطلب على عمليات التنظيف المتخصصة، لا سيما تلك المتعلقة بمراكز البيانات التي تحقق نمواً مضطرداً في منطقة الشرق الأوسط.

تأتي هذ التوقعات نتيجةً للطلب غير المسبوق على أعمال الحوسبة، لاسيما في ظل التحول المفاجئ والمتسارع إلى ممارسة الأعمال عبر الإنترنت بسبب جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الحوسبة السحابية على نطاقٍ أوسع، وحدوث طفرة في التسوق عبر المنصات الرقمية، لاسيما تجارة المواد الغذائية والتجزئة.

تعليقاً على ذلك، قال كيلفن فارغيز مدير شركة هيتشز أند غليتشز: “نتوقع أن يزداد الطلب على مراكز البيانات، لاسيما وأن الشركات في دولة الإمارات بدأت بالتأقلم مع نماذج وبيئات الأعمال الجديدة. كما نشهد طلباً متزايداً على خدمات الإنترنت نتيجة العمل من المنازل والتعليم عن بعد للطلاب”.

وأضاف: “يتزامن هذا الارتفاع مع نمو خدمات الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى ترقيات شبكة الجيل الخامس”.

وتأكيداً على ما تطرق له فارغيز، تعمل شركة “اتصالات” على بناء مركزي بيانات جديدين في جبل علي والعين، بهدف تلبية الطلب المتزايد على التحول الرقمي في دولة الإمارات، حيث من المقرر تسليمهما قبل نهاية شهر سبتمبر من هذا العام.

وبمجرد اكتماله، سيكون مركز جبل علي أكبر مركز بيانات لشركة اتصالات في دولة الإمارات، بطاقة استيعابية أولية تبلغ 12.4 ميغاواط من طاقة تقنية المعلومات. في حين سيمتد مركز العين على مساحة 1,700 متر مربع، ويتألف من أربع غرف موزعة على طابقين، تصل فيها طاقة تكنولوجيا المعلومات إلى 4 ميغاواط. في هذا الصدد، تعد كلاً من “خزنة” و”أمازون ويب سيرفيسز” و”جلف داتا هب” و”داتا ماونت” أبرز المستثمرين في مراكز البيانات.

وأكمل فارغيز قائلاً: “طبقاً للمسح الذي أجرته “يو غوف” العام الفائت، قرر نحو 88% من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة إنفاقهم على الحوسبة السحابية عام 2019. في نهاية المطاف، ستحتاج مراكز البيانات هذه إلى حلول تنظيف وصيانة متخصصة وفق معايير عالية”.

في كثيرٍ من الأحيان، يبدو مركز البيانات نظيفاً للغاية، بينما يكون في الواقع ملوثاً بجزئيات دقيقة من البكتيريا التي تنتشر في الهواء من خلال نظام التبريد. بمرور الوقت، يمكن أن تتسبب هذه البكتيريا بإتلاف لوحات الدوائر وتآكل المعادن، بالإضافة إلى تعطل الأقراص ومحركات الأشرطة، وهو ما قد يؤدي في مرحلةٍ لاحقة إلى انقطاع التيار الكهربائي.

واختتم مدير هيتشز أند غليتشز قائلاً: “من المفارقات التي كنا نشهدها في الماضي، أن معظم الشركات كانت تنفق أموالاً طائلة، وتحرص بشدة على إبقاء الأجهزة المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات في حالة جيدة ضمن درجة حرارة مناسبة، مع ضمان تشغيلها باستمرار.

“في الوقت ذاته، تهتم القليل من الشركات بالحفاظ على نظافة وصيانة المرافق والأجهزة. لحسن الحظ، تتغير هذه المفاهيم بسرعة كبيرة، حيث باتت الشركات والمؤسسات تدرك التكلفة الحقيقية لانقطاع الخدمة عن مركز البيانات، والخطر الذي تشكله على سير أعمالها، وهو ما يدفعها للاهتمام أكثر بعمليات الصيانة والتنظيف الدورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى