منوعات

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق مجموعة دورات إلكترونية دعماً للطلاب المؤهلين للقبول قبيل انطلاق العام الدراسي في يناير 2021

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، مجموعة من الدورات الإلكترونية للطلاب المؤهلين للقبول في دفعتها الأولى قبيل انطلاق العام الدراسي في 10 يناير 2021.

وكانت الجامعة قد أرسلت مؤخراً عروض الالتحاق إلى 100 طالب من 31 دولة، حيث قام نحو 90% منهم حتى الآن بقبول عرض جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وتم اختيار الدفعة الأولى من بين مجموعة متميزة من طلبات الالتحاق بالجامعة والتي تقدم بها 2،223 طالباً من 97 جنسية مختلفة.

وتأتي الدورات التي سيقوم أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة بتدريسها لتوفر للطلاب نظرة شاملة على المواد الرئيسية المطلوبة للبرامج التي سيبدؤون بدراستها في الجامعة. وتغطي الدورات أساسيات الرياضيات والبرمجة.

ولا تعد هذه الدورات إلزامية للالتحاق بالجامعة، إلا أنها تهدف إلى تحضير الطلاب المؤهلين للقبول للمناهج التي سيتلقونها في الجامعة، إضافة إلى مساعدتهم على إجراء بحوث مبتكرة وعالمية المستوى.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور السير مايكل برادي الرئيس المؤقت لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “وقع اختيارنا على مجموعة استثنائية من الطلاب للالتحاق بالعام الدراسي الأول في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ونحن حريصون على تمكينهم من بدء عامهم الدراسي بكفاءة عالية في يناير 2021. ومن هنا تأتي أهمية الدورات الإلكترونية التي أعدها مكتب العميد وسيقوم أعضاء الهيئة التدريسية المتخصصة في جامعتنا بتدريسها، حيث ستوفر للطلاب المقبولين نظرة شاملة على المواد الرئيسية التي ستقوم عليها رحلتهم التعليمية في رحاب الجامعة. أضف إلى ذلك أن هذه الدورات ستتيح لدفعتنا الأولى فرصة الالتقاء مع أساتذتهم المستقبليين، والتعرف على معايير التعليم العالمية التي تلتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتقديمها”.

وتشمل البرامج التي سيقوم طلاب الدفعة الأولى في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بدراستها أربعة برامج هي: الماجستير والدكتوراه في الرؤية الحاسوبية؛ والماجستير والدكتوراه في تعلم الآلة.

واعتباراً من بداية العام الدراسي، سيمضي الطلاب رحلتهم التعليمية في حرمٍ جامعي متطور تقنياً وصديق للبيئة يقع في مدينة مصدر بأبوظبي. ويتضمن الحرم قاعات دراسية ومختبرات بحثية مستقبلية، ومركز معارف متخصص بالذكاء الاصطناعي، ومرافق ترفيهية. وتعتبر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول جامعة في دولة الإمارات يتم تطويرها باستخدام البرمجيات العمرانية في بناء وإدارة بنية تحتية تكنولوجية مرنة وتوفير الخدمات بشكل مستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى