اكتسح هاشتاج #کولبر_نکشید (لا تقتلوا العتالين)، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على نطاق واسع، خلال أحدث موجة من الاحتجاجات ضد قتل العمال برصاص قوات الأمن والحدود

وتأتي الموجة الجديدة بعد انتشار تقارير جديدة تفيد بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 20 عتالًا في يوليو الماضي، على الحدود الإيرانية الغربية. وقالت منظمة هنغاو لحقوق الإنسان، إنه تم قتل ستة عتالين في يوليو وأصيب 14 آخرون.

وقالت المنظمة أيضًا، إنه باستثناء 20 في المائة من الحالات الطبيعية، كانت جميع الوفيات أو الإصابات الأخرى مرتبطة بـ”نيران مباشرة” على العتالين.

وقالت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية على حسابها بـ”تويتر”، إنه وفقًا للإحصاءات التي جمعتها خلال عام 2019، “قُتل 79 عتالًا وأصيب 66، بسبب إطلاق النار من قِبل قوات الحدود الإيرانية أو نتيجة للكوارث الطبيعية”.

ويعتبر المسؤولون في النظام الإيراني العتالة جزءًا من عمليات التهريب. ومع ذلك، يصف عديد من النقاد والناشطين العتالة بأنها الطريقة الوحيدة لمجموعة من المواطنين وأُسرهم من أجل “البقاء”.

وقد اشتدت هذه الانتقادات، خاصة مع تزايد نشر تقارير عن الفساد الحكومي والاختلاسات، وخروج المسؤولين المختلفين في النظام الإيراني بعائداتها من البلاد.