منوعات

أملاك العالمية تحقق نمواً في صافي الدخل بنسبة 129% في النصف الأول من العام 2020

كشفت شركة أملاك العالمية للتمويل العقاري، الشركة الرائدة في مجال التمويل العقاري في المملكة العربية السعودية، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020. وقد سجلت الشركة نمواً في صافي الدخل بنسبة 20.9% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، حيث وصل إلى 23.8 مليون ريال سعودي خلال الربع الثاني من عام 2020، ونمواً على أساس سنوي بنسبة 129% حيث وصل صافي الدخل إلى 53.3 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من عام 2020. بالإضافة إلى تسجيل ارتفاع في إجمالي الإيرادات بنسبة 6.2% على أساس سنوي، ليصل إلى 73.2 مليون ريال سعودي خلال الربع الثاني من عام 2020، وارتفاعاً بنسبة 7.9% على أساس سنوي حيث وصل إجمالي الإيرادات إلى 148.4 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من عام 2020. وكما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الضرائب على أساس سنوي بنسبة 16% لتسجل 28.5 مليون ريال سعودي خلال الربع الثاني من عام 2020، وبهامش ربح 38.9%، وارتفاعاً على أساس سنوي بنسبة 27% لتصل الأرباح قبل احتساب الضرائب إلى 61.8 مليون ريال سعودي في النصف الأول من عام 2020. كما أكملت الشركة مؤخرًا عملية الطرح الأولي لـ 30% من أسهمها في السوق المالية السعودية “تداول” لتجمع حوالي 435 مليون ريال سعودي.

ومن جهة أخرى، ارتفعت محفظة تمويل شركة أملاك العالمية الإجمالية إلى حوالي 3.5 مليار ريال سعودي في كلٍ من قطاعي الأفراد والشركات. وشهد النمو في عقود التمويل الجديدة للأفراد زيادة في القيمة بنسبة 75.32%، وتمثل محفظة تمويل الشركات في شركة أملاك العالمية نحو 69% من إجمالي محفظتها.

وتضمنت النتائج النصف سنوية مخصَّص بقيمة بنحو 6.4 مليون ريال سعودي لخسائر الائتمان المتوقعة، وزيادة مخصص الائتمان من 89.7 مليون ريال سعودي تم تسجيله في ديسمبر 2019 إلى 96.1 مليون ريال سعودي في يونيو 2020. وكانت هذه الزيادة ناتجة عن التأثير المتوقع لجائحة كوفيد 19 على أعمال الشركة.

وفي تعليقه عن أداء الشركة خلال النصف الأول، قال عبد الله السديري، الرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية: “الربع الثاني كان فترة تحديات وصعوبات على جميع القطاعات في المملكة العربية السعودية، حيث أن الاقتصاد تأثر بالتدابير الوقائية والاحترازية التي تم اتخاذها لاحتواء تفشي فيروس كورونا. وعلى الرغم من هذه التقلبات، إلا أننا سجلنا نمواً في محفظتنا التمويلية، ولا زالت الإيرادات وصافي الدخل تسجل أداءً جيداً. ونعتقد أن الوضع الراهن يمثل تحدياً لنا ولكنه لا يزال مقبولاً حتى الآن، حيث أن العوامل إيجابية لهذا القطاع على المدى الطويل. كما شهدنا أيضاً تقديم الأنظمة والمبادرات الحكومية الداعمة للقطاع، بما في ذلك مجموعة من برامج مؤسسة النقد العربي السعودي، والتي تسمح لشركات التمويل بتأجيل الالتزامات المالية للتسهيلات المصرفية لمدة تصل إلى ستة أشهر، مما كان له الأثر في تخفيف ضغوط السداد لبعض عملاء الشركة “.

أبرز النتائج المالية والتشغيلية: الربع الثاني 2020
• بلغ صافي محفظة التمويل العقاري حوالي 3.5 مليار ريال سعودي
• زاد نشاط الاقتراض المصرفي بمقدار 286 مليون ريال سعودي من شهر ديسمبر 2019، ليبلغ 2.37 مليار ريال سعودي
• بلغ إجمالي الإيرادات 148.4 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من 2020، بالمقارنة مع 137.6 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول 2019، وذلك نتيجةً للنمو المسجل في المحفظة
• ارتفع صافي الربح قبل احتساب الزكاة خلال النصف الأول من عام 2020 ليبلغ 61.8 مليون ريال سعودي بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي
• ارتفع صافي الربح بعد احتساب الزكاة إلى 53.3 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من عام 2020، مقارنة بـ 23.3 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من عام 2019، وذلك نتيجة نمو الأعمال وتسوية مبالغ الزكاة للعام السابق
• اعتمدت أملاك العالمية على نموذج أعمال متوازن ومنصة تشغيل رقمية فريدة (Temenos 24) وإجراءات قوية لإدارة المخاطر، مما مكنها من الحفاظ على عمليات منتظمة وتحقيق نتائج مالية جيدة ومستدامة خلال فترة الجائحة
• نموذج الأعمال الذي يتسم بالمرونة وقابلية التطوير يسهل للشركة اغتنام فرص وأعمال تمويلية جديدة

جائحة فيروس كورونا: التأثير والاستجابة
كان لجائحة كورونا تأثير محدود على الشركة حتى الآن، كما أن إعادة فتح الاقتصاد السعودي يبشر بالخير للعودة التدريجية للثقة في هذا السوق. لقد تكيفت الشركة بسرعة مع الظروف الجديدة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، حيث استمرت الشركة بإجراء العمليات عن بعد دون أي انقطاع في التمويلات أو تحصيل الدفعات. كما ساهمت منصة التشغيل (Temenos 24) وإجراءات إدارة المخاطر التي اتبعتها الشركة بوضعها في مكانةٍ قوية للحفاظ على توازن العمليات.

تأثير الجائحة على العائدات على المدى القصير كان ضئيلاً، حيث تتكون محفظة تمويل الشركة في الغالب من تمويلات طويلة الأجل. وعملت أملاك العالمية على زيادة مخصصات الائتمان لمراعاة المخاطر المحتملة المتعلقة بالتأخيرات التي قد تنشأ عن تحديات نقص التدفقات النقدية للعملاء.

استراتيجية النمو
تركز استراتيجية أملاك العالمية للنمو على سوقها المحلي في المملكة العربية السعودية، وعلى الأعمال الأساسية للتمويل المضمون للشركات والأفراد. وقد حددت الشركة فرصة واضحة لتلبية الاحتياجات التمويلية لقطاع الشركات، مدعومة بالالتزام الذي تضمنته رؤية 2030 نحو القطاع الخاص، حيث تمثل محفظة تمويل الشركات حوالي 69% من إجمالي محفظة التمويل.

أما من ناحية قطاع الأفراد، فقد رسّخت شركة أملاك العالمية علاقتها المثمرة مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، التي باعت لها الشركة أكثر من 400 مليون ريال سعودي من المحفظة حتى الآن على شكل عقود. مستفيدة بذلك من الدخل القائم على الرسوم المقدمة والسنوية، والذي يعد مصدر إضافي للتمويل وتخفيض المخاطر الخاصة بمحفظة تمويل الأفراد. ويعد هذا العنصر مهماً في برنامج الشركة للاستفادة من الطلب المتزايد على التمويل من قبل المواطنين السعوديين الراغبين بتملك العقارات.

تجدر الإشارة إلى أن شركة أملاك العالمية أكملت في شهر يوليو عملية طرح أولي لـ 30% من إجمالي أسهمها في السوق المالية السعودية “تداول”، وجمعت الشركة في هذه العملية حوالي 435 مليون ريال سعودي. ويعد انتقال أملاك العالمية إلى كونها شركة مدرجة في السوق المالية مهماً لرفع مكانتها في قطاع التمويل العقاري، كما أنه يهدف إلى تقليل التكلفة المستقبلية لرأس المال. وتجاوزت تغطية الاكتتاب على أسهم الشركة العرض المتوقع بشكل كبير في كل من اكتتاب المؤسسات والأفراد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى