سكاي نيوز عربية تبث سلسلة تقارير عن مظاهر عودة الحياة لمدينة الرقة السورية
بدأت قناة “سكاي نيوز عربية” بث مجموعة تقارير تسلط الضوء على عودة الحياة إلى مدينة الرقة التي كانت معقلاً لتنظيم ” داعش ” الإرهابي في سوريا لسنوات قبل تحريرها من قبضته عام 2017.
وتبرز هذه التقارير التي تعرض يومياً وعلى مدار اليوم جوانب مختلفة من واقع المدينة المدمرة التي فر منها غالبية سكانها بعد استيلاء تنظيم “داعش” الإرهابي عليها، وتحويلها إلى عاصمة مزعومة له، واستخدامه من تبقى من سكانها دروعاً بشرية من ضربات التحالف.
وقال يوسف تسوري، مدير الأخبار في قناة سكاي نيوز عربية: “إن هذه التقارير التي تلقي الضوء على الحياة في مدينة الرقة السورية، التي عانت الويلات في ظل سيطرة التنظيم عليها، تأتي ضمن استراتيجية القناة وتوجهها في طرح موضوعات وقضايا مهمة تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وما تقدمه للمشاهد العربي، عبر التركيز على الجوانب الإنسانية والجيوسياسية، التي تكون فكرة متكاملة عن واقع الحياة في المدينة ومستقبلها بعد تحريرها من تنظيم داعش”.
استعرض التقرير الأول قطاع الطاقة بالمدينة التي لم يبق منها سوى مبان مدمرة تشهد على حجم الدمار الذي ألحقه التنظيم بها، إذ يتطرق إلى انخفاض إنتاج سد الفرات من الطاقة الكهربائية إلى أقل من الربع في ظل خرق تركيا للقوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية، وتحكمها في كمية المياه التي تدخل إلى الأراضي السورية عبر النهر.
يتناول التقرير الثاني السدود التي قامت تركيا ببنائها على نهر الفرات، وما ترتب عليها من آثار سلبية على الموارد المائية في شمال سوريا سواء من النواحي البيئية، أو أثرها في المنتجات الزراعية والأمن الغذائي في سوريا عموماً.
ويستعرض التقرير الثالث عملية إعادة إعمار المدينة التي دمُرت مناطق كثيرة منها، خلال سيطرة تنظيم “داعش” عليها رغم ضعف الإمكانيات وقلة المساعدات، وذلك من خلال محاولة سكانها إعادة ترميم المنازل المدمرة جزئياً، وتأهيل البنية التحتية وإصلاح المدارس والمستشفيات إلى جانب شبكات الماء، والصرف الصحي في المدينة و ريفها.
بينما يتناول التقرير الرابع عودة الحدائق لاستقبال مرتاديها، الذين حرموا منها خلال فترة استيلاء تنظيم داعش الإرهابي عليها، وتحويلها طيلة سنوات لمقابر جماعية وأماكن للقتل والإعدامات الميدانية، والشنق أمام الجمهور .
ويركز التقرير الخامس على استعادة المدينة لشغفها بالموسيقى، وعودة المراكز الثقافية فيها لاستقطاب الأطفال لتعليمهم الفنون المختلفة من الغناء والعزف والرسم، التي لم يتسنَّ لهم ممارستها خلال حكم تنظيم داعش.