تقنية

الاتحاد للطيران تعزز شراكتها مع بوينج من خلال برنامج ecoDemonstrator المستدام

تنطلق الاتحاد للطيران،بالتعاون مع بوينج، بالنسخة السابعة من برنامجecoDemonstratorلاختبار التقنيات المبتكرة في عالم الطيران، بناءً على مبادئ الابتكار والاستدامة الأساسية التي ارتكزت عليها شراكتهما الاستراتيجية الموقعة في نوفمبر 2019.

يستخدم برنامجecoDemonstratorالطائرات التجارية كمختبرات طائرات لتسريع تطوير التكنولوجيا التي ستجعل الطيران التجاري أكثر أمانًا واستدامة الآن وفي المستقبل، على أن يتم استخدام طائرة بوينج 787-10 دريملاينر للمرة الأولى في هذا البرنامج عام 2020. يأتي البرنامج الجديد ليكّمل برنامج الاتحادغرينلاينرGreenliner كجزء من الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد وبوينج لاختبار أحدث التقنيات واستكشاف فرص “السماء الزرقاء” لتعزيز كفاءة المجال الجوي، وتقليل استخدام الوقود، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

في هذه المناسبة، أعلن توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران قائلاً: “هذا أحدث برنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية الرائدة بين الاتحاد للطيران وبوينج، مع التركيز على ابتكار حلول واقعية لتحديات الاستدامة الرئيسية التي تواجه صناعة الطيران.

“عندما أطلقنا الشراكة مع الإعلان عن برنامج الاتحاد غرينلاينر خلال معرض دبي للطيران العام الماضي، وعدنا بأنها مجرد بداية لشراكة هيكلية عميقة بين المؤسستينستواصل قيادة القطاع نحو مستقبل مستدام. يقوم برنامجecoDemonstratorعلى الابتكار والاستدامة، وهذه هي القيم الأساسية للاتحاد للطيران وإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.إننا وبوينج نعتبر البرنامج فرصة رائعة للتعاون وتبادل المعرفة لتقليل تأثير الانبعاثات الناتجة عن قطاع الطيران على البيئة”.

من جهته، صرح ستانلي ديل، نائب الرئيس التنفيذي لشركةبوينج، والرئيس والمدير التنفيذي لشركةبوينج للطائرات التجارية ، بالقول: “إن التعاون مع الشركاء الأساسيين في القطاع هو جانب رئيسي من برنامجecoDemonstratorالذي يمكننا من تسريع الابتكار. نحن فخورون بتوسيع شراكتنا للاستدامة مع الاتحاد للطيران من خلال اختبار التقنيات الواعدة التي يمكن أن تقلل الانبعاثات، وتساعد الطيران التجاري على تحقيق أهدافنا البيئية، وتسمح للقطاع بالنمو بطريقة مسؤولة تحترم كوكبنا وموارده الطبيعية “.

ستعمل بوينج والاتحاد مع شركاء رائدين في القطاع، بما في ذلك وكالة ناساNASA وشركة سافران لاندينغ سيستمز Safran Landing Systems لأنظمة الهبوط، وإجراء قياسات صوتية للضوضاءمن الحساسات على الطائرة وعلى الأرض. وتستخدم النتائج والمعلومات للتحقق من صحة عمليات التنبؤ بمستويات الضوضاءوإمكانية الحد من الضوضاء عند تصميم الطائرات، بما فيها أجهزة الهبوط التي سيتم تعديلها لعمليات أكثر هدوء. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء رحلة تجريبية يقوم خلالها الطيارون ومراقبو الحركة الجوية ومركز عمليات شركة الطيران بمشاركة المعلومات الرقمية في وقت واحد لتحسين كفاءة التوجيه وتعزيز السلامة من خلال تقليل عبء العمل وازدحام الترددات اللاسلكية.

وسيتم استخدام مزيج من الوقود المستدام على الرحلات التجريبية، مما يقلل بشكل كبير من البصمة البيئية لقطاع الطيران. ومن المتوقع أن يستمر برنامج الاختبار لأربعة أسابيع تقريبًا قبلإطلاق طائرة بوينج 787-10 للاستخدام في أبوظبي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى