بدأت مصر، اليوم (السبت)، الفتح التدريجي لبعض الأنشطة والمنشآت، بعد إغلاق استمر أكثر من 90 يوما كإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

ووجه وزير التنمية المحلية المصري اللواء محمود شعراوي ، حسبما أفادت رئاسة مجلس الوزراء على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي اليوم ، بضرورة المتابعة الدقيقة على مدار اليوم لتطبيق الضوابط والاشتراطات الصادرة من الحكومة، فيما يخص عملية تنظيم الفتح التدريجي المنضبط لبعض الأنشطة والمنشآت التي تقدم خدمات للمواطنين، وعلى رأسها المقاهي والكافيهات والمطاعم والكافتيريات، وما يماثلها من المحال والمنشآت ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة .

وقال شعراوي إن الأجهزة التنفيذية بالمحافظات ستقوم بتنفيذ كافة التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية الصادرة من مجلس الوزراء والجهات المعنية بكل حزم وعدم التهاون مع أي مخالفات يتم رصدها .

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجان من الوزارة والمحافظات للمرور المفاجئ والتأكد من تطبيق تلك الإجراءات، لافتاً الى البدء في تنفيذ الضوابط من اليوم وحتى إشعار آخر .

وأكد على أن تكون ساعات استقبال الجمهور من الساعة السادسة صباحاً وحتى العاشرة مساءً ، وغلق المحال التجارية في المواعيد المحددة في التاسعة مساءً وألا تزيد نسبة الاشغال على 25 بالمئة من الطاقة الاستيعابية مع الالتزام بمراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.

على الصعيد نفسه ، توافد المصريون على مختلف مساجد البلاد لأداء الصلاة اليوم بعد قرار مجلس الوزراء بإعادة فتح المساجد أمام المصلين.

ووفق صحيفة “بوابة الأهرام” على موقعها الإلكتروني، حرص المصلون على استخدام الكمامات، ومع كل منهم سجادة الصلاة الخاصة، وكذلك ابتعد المصلون عن التصافح، وحرصوا على التباعد، وذلك في ظل الإجراءات التي تم فرضها في إطار خطة التعايش مع فيروس كورونا.