المحلية

أمانة الأحساء : حوكمة جميع الإجراءات لاعتماد المخططات السكنية الخاصة

كشفت أمانة الأحساء عن إطلاق نظام اعتماد المخططات الالكتروني الخاص بالمخططات السكنية بالأحساء، والذي يتيح للمستفيد إمكانية تقديم طلب اعتماد جميع معاملات اعتماد مخططات الأراضي، وفق الأنظمة واللوائح المعتمدة لهذا الاجراء بصورة إلكترونية، والتي ستقلص مدة تنفيذ الإجراءات إلى نحو 80% من وقت إنجاز المعاملات سابقاً.

وأوضح أمين الأحساء المهندس فؤاد بن خالد الملحم، أن تنفيذ هذا النظام يأتي انفاذاً للأمر السامي الكريم الخاص باعتماد المخططات السكنية الخاصة خلال (60) يوماً، وتوحيد الجهود بهدف الإسراع في التنمية العمرانية من خلال سرعة اعتماد المخططات السكنية وتسهيل إجراءات التطوير وإنشاء البنية التحتية للمخططات، وتحقيق مبدأ التعاون بين الجهات الحكومية والشركات المقدمة للخدمات العامة والتنسيق المشترك بينها.

وأشار الملحم إلى أن آلية اعتماد المخططات الكترونياً تعالج كافة أوجه القصور في الإجراءات القديمة والتي كانت تستغرق عده أشهر من خلال ما تتيحه الآلية الجديدة من اختصار وقت المعاملات الخاصة بطلب التخطيط من مخاطبات واحالات والتي كانت تستغرق وقتاً طويلاً بين الجهات الحكومية ذات العلاقة وكذلك الإدارات المعنية في الأمانة.

في حين أكد مساعد الأمين لتقنية المعلومات المهندس محمد الفقير، أن الآلية الجديدة تعكس الدعم المتواصل من القيادة الكريمة للجهات المعنية بقطاع التطوير العقاري للعمل بكل سهولة ويسر لتحفيز القطاع والرقي بخدماته وإجراءاته، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات وتقليل المعاملات الورقية وتخفيض عدد الزيارات، والمراجعات للإدارات المختصة ومتابعة إجراءات العملية من قبل أصحاب الصلاحية وحصر مواضع القصور أو التأخير من خلال توفير نظام إلكتروني مؤتمت لضبط وتوحيد إجراءات وخطوات عملية اعتماد المخططات، وأرشفة وتوثيق كل الخطوات والعمليات التي تمت بداية من تقديم الطلب حتى الاعتماد، وكذلك ربط اصحاب المصلحة ومتخذي وصانعي القرار بمختلف الجهات بالعملية بشكل مؤتمت بربط الكتروني موحد للمعاملة الالكترونية.

يذكر أن أمانة الأحساء ومن خلال خدماتها الإلكترونية التي تقدمها للمستفيدين تسعى الى تحقيق الاستثمار الأمثل لتقنية المعلومات في قطاع الخدمات البلدية وتطوير بيئة العمل في هندسة الإجراءات واستخدام التقنية في استهداف رفع مستويات الأداء وسرعة الإنجاز مع المحافظة على معايير الجودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى