منوعات

“جنرال إلكتريك” تدعم جاهزية شبكات الطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط مع حلول فصل الصيف

تقدم “جنرال إلكتريك” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE، دعمها للمرحلة المقبلة من جهود مكافحة جائحة كورونا “كوفيد-19” في الشرق الأوسط، من خلال ضمان جاهزية شبكات الطاقة الكهربائية خلال فصل الصيف، مع إعلان بعض الدول عن خططها لاستئناف النشاط التجاري وإعادة افتتاح القطاعات الاقتصادية الرئيسية. وتدرك الشركة أن استقرار شبكات الطاقة الكهربائية يمثل عنصراً حاسماً لضمان انسيابية سير عمليات البنية التحتية، وتدفق المياه والطاقة بسلاسة إلى المستشفيات والمنازل والمكاتب والمناطق العامة الأخرى.

ويعمل مئات الفنيين لدى “جنرال إلكتريك” على مدار الساعة للحفاظ على موثوقية وكفاءة شبكات الطاقة الكهربائية في المنطقة، وتجهيز محطات توليد الطاقة ضماناً لقدرتها على تلبية الاحتياجات مع بدء الاقتصادات تدريجياً باستئناف نشاطها، في وقت يبلغ معدل الطلب على الطاقة ذروته مع حلول فصل الصيف.

وعلى مر الأسابيع الماضية، أحرز المهندسون الميدانيون في وحدة أعمال حلول الشبكات لـدى “جنرال إلكتريك للطاقة المتجددة” تقدماً لافتاً عبر مجموعة من مشاريع التشييد والتوسيع لمحطات فرعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وباكستان، إضافة إلى إجراء تحديثات عليها وتنفيذ أعمال الصيانة وفق الجداول المحددة. وتعتبر المحطات الفرعية أركاناً رئيسية في أي منظومة وطنية لشبكات الطاقة الكهربائية، إذ تساعد في إيصال الطاقة المولدة في محطات الطاقة الكهربائية إلى المنشآت التي ستكون ركائز محورية في عملية استعادة النشاط الاقتصادي.

وفي هذا السياق، قال محمد محيسن، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة أعمال حلول الشبكات لدى “جنرال إلكتريك للطاقة المتجددة” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: “نعمل على عدد من المشاريع التي تمثل أحد الأصول الرئيسية لعملائنا. لذلك تنطوي هذه الخدمات التي نقدمها لهم على أهمية كبيرة في ظل الوضع الراهن، مع توجه بعض الدول لتخفيف إجراءات الإغلاق الشامل المفروضة مع حلول فصل الصيف. وقد تكون ذروة الطلب على الطاقة الكهربائية هذا العام أعلى من أي مستوى شهدناه في السنوات السابقة، مع بقاء معظم الناس في منازلهم واقتصار خطط سفرهم على الضرورات القصوى”.

وتواصل وحدة أعمال حلول الشبكات اغتنام أقصى فائدة من نماذج التدريب عن بعد لتدريب المهندسين الميدانيين على المعدات والتقنيات الجديدة. وأضاف محيسن: “نطبق إجراءات مختلفة لنتمكن من المضي قدماً في دعم عملائنا في أرجاء المنطقة في مثل هذه الأوقات. ونحرص أيضاً على تدريب كوادرنا المتمرسة في كافة مواقع مشاريعنا في المنطقة، ونزودهم بمجموعة المهارات الضرورية لمواكبة التغيرات المتسارعة، لنتمكن من مواصلة العمل بكفاءة عالية في مشاريعنا على الرغم من محدودية القدرة على السفر بين الدول حول العالم”.

وتدفع “جنرال إلكتريك” عجلة الابتكارات والصناعات المحلية لدعم القطاع الصناعي بالعموم، وتعزيز استقرار شبكات نقل الطاقة الكهربائية على وجه التحديد. وتساعد منشأة “جنرال إلكتريك” المتكاملة لحلول الشبكات في الخبر، بالدمام، والتي أرست مكانتها كمنظومة صناعية متكاملة في المملكة العربية السعودية، في معالجة الفجوات في سلسلة التوريد العالمية عقب تفشي جائحة فيروس “كورونا”، حيث تزود ألواح الحماية والتحكم التي يحتاجها العملاء لتوسيع وتحديث المحطات الفرعية قبيل مواجهة ذروة الطلب على الطاقة الكهربائية في فصل الصيف.

ونجح فريق حلول الشبكات في العراق بادخال اثنتين من المحطات الفرعية للخدمة بجهد 132/33 كيلوفولط، لتعملا على تقليل الضغوط على الطاقة الكهربائية في شرق بغداد. وستدعم المحطتان الفرعيتان “البلديات” و”العماري” نقل الطاقة من محطات التوليد مثل “بسماية” أكبر محطة كهرباء في العراق، إلى أحياء العاصمة بغداد. وتندرج هذه الجهود في إطار التزام “جنرال إلكتريك” الجاد والمستمر بدعم إنشاء الشبكات الكهربائية في العراق وتعزيز استدامتها.

وحتى في أكثر الأوقات تعقيداً، تضع “جنرال إلكتريك” السلامة على رأس قائمة الأولويات خلال جهودها لدعم استقرار الشبكة الكهربائية. وركزت الشركة أولاً وقبل أي شيء آخر على حماية كوادر عملها والعملاء والتقنيات المستخدمة، من خلال اتباع بروتوكولات صارمة في شتى عملياتها. وتمتثل كوادرها العاملة في الخطوط الأولى بإجراءات السلامة التي تُلزم بها “جنرال إلكتريك” والسلطات المحلية المعنية، ويواصل أفراد فريق العمل الآخرين تقديم دعمهم من خلال العمل عن بعد من منازلهم.

وتستفيد “جنرال إلكتريك” من التقنيات الرقمية لتعزيز سلامة الكوادر العاملة في الخطوط الأولى بما يشمل ارتداء المهندسين الميدانيين للخوذ الذكية المزودة بكاميرات قادرة على إرسال البيانات عبر اتصال فائق السرعة بالإنترنت إلى منشآتها في الخارج. ويتمكن خبراء أصول الشبكات عن بعد من تقديم آرائهم حول المشاكل ويضعون حلولاً للقضايا التي تواجه كوادر العمل، عند غياب القدرة على القيام بذلك من خبراء محليين.

من خلال العمل على ضمان استقرار الشبكات الكهربائية خلال هذه الأوقات الاستثنائية، تدعم “جنرال إلكتريك” الدول والحكومات وأفراد المجتمعات مع دخولهم مرحلة جديدة. ويشار إلى أن تقنيات “جنرال إلكتريك” تولد نحو ثلثي الطاقة الكهربائية الإجمالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، لتحافظ بذلك على إمداد المنازل والقطاعات الاقتصادية الرئيسية بالطاقة، بما ينسجم مع التزامها المستمر بإرثها الممتد على مدار 80 عاماً في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى