قادة سابقون يدعون إلى قمة طارئة لمجموعة العشرين تناقش تداعيات كورونا
دعا عشرات من الزعماء الوطنيين السابقين وخبراء الصحة والباحثين، اليوم الثلاثاء، إلى عقد قمة طارئة لمجموعة العشرين لمساعدة الدول الفقيرة أثناء الأزمة التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا.
وجاء في خطاب مفتوح وقع عليه 220 شخصًا أنّ نحو 440 مليون شخص يواجهون الفقر إلى جانب 265 مليون آخرين يواجهون سوء التغذية، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
ومن بين الموقعين، رؤساء وزراء بريطانيا السابقون جوردون براون وتوني بلير وجون ميجور، ووزير خارجية ألمانيا الأسبق يوشكا فيشر، والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.
وقال الموقعون، إنَّه يتعين على مجموعة العشرين، التي من المقرَّر أن تجتمع في نوفمبر، أن تجتمع في وقت أقرب من ذلك لأنّه تم توزيع جزء ضئيل فقط من 2.5 تريلون دولار تحتاج إليها الدول الأكثر فقرًا.
وحثوا مجموعة العشرين على تخفيف الديون عن الدول الفقيرة، والتعهد بـ تريليون دولار إضافية لمساعدة الدول الفقيرة التي تكافح مع الأوضاع الصحية الطارئة إلى جانب سبعة مليارات دولار بحلول الخميس لصندوق تحصين عالمي.
وقالت المجموعة التي تضمنت أيضًا وزير المالية الألماني الأسبق هانز إيشيل والمستشار النمساوي الأسبق فولفجانج شوسيل: إنَّ مجموعة العشرين التي تمثل 85% من الناتج المحلي الإجمالي الأسمي في العالم، لديها القدرة على قيادة تعبئة الموارد على النطاق المطلوب.