ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز تحل في المرتبة الأولى عالمياً من حيث الحصة السوقية لطلبات التوربينات الغازية
حلت شركة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز في المرتبة الأولى عالمياً من حيث الحصة السوقية بالميجاواط لطلبات التوربينات الغازية خلال عام 2020، وفقاً لبيانات تم الحصول عليها من تقارير “ماكوي باور”. ورفعت الطلبات العالمية للربع الأول بقدرة 2638 ميجاواط حصة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز السوقية إلى 28.5% عالمياً. وكانت هذه الزيادة في حصة الشركة من سوق توربينات الغاز مسؤولة بشكل كبير عن زيادة طلبات الحجز عالمياً بنسبة 19.7% خلال السنة المالية لشركة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز المنتهية في 31 مارس 2020.
وقال كين كاواي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز: “نجحت توربيناتنا الغازية JAC في ريادة سوق التوربينات الغازية الذي يتميز بدرجة عالية من التنافسية، وذلك لكونها أكثر اعتمادية مقارنةً بالتوربينات الغازية المنافسة، كما أنها توفر مستوى قياسياً من كفاءة استهلاك الوقود والإنتاجية”.
وأضاف: “شهدت مبيعات توربينات ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز الغازية نشاطاً ملحوظاً في ظل سعي قطاع المرافق ومنتجي الطاقة المستقلين والبلديات حول العالم إلى خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من خلال المزيج الفريد الذي نقدمه من الاعتمادية المثبتة والأداء العالمي المتفوق”.
وبدأ التشغيل التجاري لتوربينات J-Series الغازية من ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز للمرة الأولى في عام 2011، وحققت هذه التوربينات رقماً قياسياً عالمياً في معدل الاعتمادية الذي بلغ 99.5%. وبالإضافة إلى ذلك، توفر هذه التوربينات كفاءة دورة مركبة تزيد على 64%. وحققت مجموعة توربينات J-Series الغازية مؤخراً مليون ساعة من التشغيل التجاري عالمياً، وهو ما يقرب من ضعف عدد ساعات التشغيل التي حققتها التوربينات الغازية المنافسة والمساوية لها في الحجم.
وتلقت ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز طلباً للحصول على أول توربينات JAC الغازية المتطورة والتي جرى تصميمها للانتقال إلى وقود الهيدروجين المتجدد من قبل وكالة إنترماونتين للطاقة (IPA) الحكومية في مدينة دلتا بولاية يوتا الأمريكية، وهو ما أدى إلى تعزيز الحصة السوقية للشركة خلال الربع الأول من عام 2020.
وقال دان إلدريدج، مدير عام وكالة إنترماونتين للطاقة (IPA): “وقع اختيارنا على توربينات JAC من ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز لأنها قدمت أفضل حل شامل لمتطلبات معدات توليد الطاقة الخاصة بنا، بما في ذلك المرونة في استخدام الوقود والتي ستمكننا من تحقيق هدفنا المتمثل في توليد طاقة نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية بنسبة 100% بحلول عام 2045. ومن خلال الأدوات والدعم الذي تقدمه ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز، نتوقع توفير طاقة أكثر نظافة بشكل موثوق لعقود قادمة”.
ويوجد الآن 45 توربيناً غازياً من فئة J-Series في مرحلة التشغيل التجاري، في ما يتجاوز إجمالي القدرة المطلوبة على مستوى العالم 25 جيجاواط. وجرى اختيار 104 وحدات من الناحية الفنية في كل من البرازيل وكندا واليابان والمكسيك وبيرو وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة.
من جهته، قال جونيشيرو ماسادا، نائب الرئيس الأول، ورئيس التكنولوجيا المشارك، ونائب رئيس قسم الآلات التوربينية في ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز: “لقد اعترف السوق بجهدنا من خلال مجموعة من الطلبات والاختيارات التقنية التي حصلنا عليها. ونحن مستمرون في تحسين التكنولوجيا التي نقدمها. فعلى سبيل المثال، قمنا مؤخراً بدمج أحدث ابتكاراتنا وهي توربينات JAC الغازية المبردة بالهواء بتردد 60 هرتز في شبكة منشأة تاكاساغو باليابان ووصلنا إلى الأحمال الكاملة، وهو ما ينعكس على الإنتاجية القياسية وكفاءة الدورة المركبة. إن الشركات المنافسة لا تزال على بعد سنوات من تشغيل توربينات غازية بنفس هذا الحجم أو الكفاءة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرنا مؤخراً تحسينات مهمة على أداء توربينات FT4000 داخل منشأة الاختبار الخاصة بنا في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا”.
وتضاعف الحضور العالمي لتوربينات FT4000 الغازية ثلاث مرات خلال العامين الماضيين، من خلال عدة مشاريع نشطة في أمريكا الشمالية ومختلف أنحاء العالم، واستحوذت على حصة سوقية كبيرة في فئتها منذ شراء شركة بي دبليو باور سيستمز (PWPS) في عام 2013. ودخلت توربينات PWPS FT4000 إلى مرحلة التشغيل التجاري للمرة الأولى في عام 2015، حيث تقدم مستويات رائدة في الصناعة من كفاءة الدورة البسيطة وزمن بدء التشغيل ومعدل تغير الإنتاجية.
واختتم كين كاواي حديثه قائلاً: “نحن فخورون بأن ما نقدمه من تقنيات قد دفعنا إلى الريادة العالمية في سوق توربينات الغاز شديد التنافسية. ونقدر مساهمات موظفينا حول العالم الذين يركزون على تقديم التقنيات المتطورة وحلول الطاقة إلى السوق للحصول على إمدادات طاقة موثوقة بتكلفة معقولة. وسوف نواصل التزامنا بتمكين الاقتصاد الخالي من الكربون والمساعدة على إيجاد حل للتحديات التي تواجه المجتمع العالمي”.