الشيف عدنان ينضم إلى “بيتي كروكر” للترحيب بالجميع في المطبخ خلال شهر رمضان
احتفاء بقدوم شهر رمضان المبارك وتأكيداً على أهمية التواصل الأسري خلال هذه الفترة تدعو علامة “بيتي كروكر” العالمية جميع أفراد العائلة إلى المشاركة في حملة “المطبخ للجميع” واغتنام روح التآزر والتقارب خلال الشهر الفضيل. بعد تغيير أكثر من 20 مليون عبوة لنحو 40 منتجاً بإلهام من الطفل سلطان عبدالله محمد سُمر، البالغ من عمر ثمانية أعوام، الذي لاحظ أن طريقة التحضير المكتوبة باللغة العربية على العبوات موجهة للفتيات فقط، ، وجهت “بيتي كروكر” دعوة مفتوحة لترحب بكافة أفراد العائلة في المطبخ.
الشيف عدنان هو أحد الداعمين لحملة “المطبخ للجميع” ، وبدوره يدعو الجميع بصرف النظر عن العمر أو الجنس أو المهنة إلى دخول المطبخ. علاوة على أن الطهي مهارة رائعة وجديرة بالاكتساب، فهو أيضاً طريقة متميزة يفضلها الكثيرون للاسترخاء وإظهار قدراتهم الإبداعية، كما أن الطهي برفقة الأحباء والمقربين يتيح فرصة مثالية لعيش لحظات لا تنسى.
• أخبرنا قليلاً عن نفسك، وما الذي ألهمك كرجل عربي أن تصبح طاهياً؟
الذي ألهمني كرجل في العالم العربي أن أصبح شيف تنفيذي هو عشقي للأكل الشرقي العربي باختلاف بهاراته ونكهاته. بالإضافة إلى مهاراتي السابقة في طبخ المأكولات الأجنبية الأخرى التي ساهمت في جعل بعض من وصفاتي مميزة.
واجهت بالتأكيد العديد من التحديات في البداية لكوني رجلاً شرقياً يطمح لأن يصبح طاهياً محترفاً، لكنني نجحت في التغلب على هذه العقبات مع مرور السنين. وقد بدأ الناس مؤخراً بتغيير نظرتهم إلى هذه المهنة.
• ما الذي ألهمك للمشاركة في هذا التحدي؟
ألهمتني قصة سلطان عندما شاهدتها وعرفت عن استجابة بيتي كروكر له. هذا النوع من الرسائل هو ما نحتاج إلى نشره في العالم. خاصة في الوضع الحالي، حيث تفصل بيننا مسافات، يجب أن نتكاتف وندعم بعضنا البعض. والمطبخ نقطة بداية جيدة خاصة مع قضاء العائلات وقت أكثر في منازلهم خلال هذه الفترة، فهي فرصة للابتكار والاستمتاع بما يعدونه مع بعضهم البعض. وبفضل العلامات الرائدة مثل بيتي كروكر، يصبح من السهل علينا العمل معاً في المطبخ لأن منتجاتها سهلة التحضير تتيح للجميع تحضير المخبوزات، حتى الذين لم يسبق لهم دخول المطبخ.
• ما الذي يجعلك تؤمن أن “المطبخ للجميع”؟
المطبخ مكان خاص بالنسبة لي. لقد بنيت مسيرتي المهنية كلها داخل المطبخ وعشت فيه كثير من اللحظات السعيدة. أعتقد أن الجميع، بغض النظر عن من يكونون أو من أين هم، يمكن أن يستمتعوا بسحر المطبخ. الخبز ليس فقط للمحترفين، الخبز للجميع، فهو أمر يضفي البهجة ويخلق أجواء من المرح بتجربة شيء جديد. لا مانع من إحداث بعض الفوضى والضحك معاً من القلب. المطبخ هو مكان يجمع العائلة والأصدقاء لمشاركة أجمل لحظات السعادة. لدي الكثير من الذكريات الجميلة في المطبخ، وبصفتي طاهٍ أحب أن أرى كل الناس يصنعون ذكريات مماثلة. لذلك أدعم هذه المبادرة من بيتي كروكر، فهي تدعو لنشر رسالة مهمة وهي أن “المطبخ للجميع” خاصة في الأوقات التي نمر بها حالياً.
• في رأيك ما هي فوائد الاجتماع معاً كأسرة واحدة داخل المطبخ في هذه الأوقات؟
رمضان وقت مميز جداً من العام. والآن بالتحديد يجب أن نقضي وقتاً معاً أكثر من أي وقت مضى. يجب أن نجد طرق جديدة للتواصل مع من نحب ونظهر لهم حبنا واهتمامنا. في رأيي لا شيء يجمع الناس معاً مثل تحضير وجبة لذيذة سوياً. هي تجربة رائعة وأجمل ما فيها أنها من الممكن أن تصبح عادة عائلية يمارسها جميع أفراد الأسرة دائماً ويعيشون من خلالها لحظات رائعة مع العائلة والأصدقاء، تبقى حاضرة في أذهانهم على مر السنين.
• ما هي التحديات التي تعتقد أنها ستواجه من يدخلون المطبخ لأول مرة؟
من الممكن أن يبدو المطبخ في البداية صعباً، لأن معظم الناس يخشون ارتكاب الأخطاء. لكن الخبز والطهي يستندان إلى معايير علمية منها فهم المقادير المختلفة ودرجة الحرارة المناسبة وتعلم وفهم المصطلحات المستخدمة، وبالطبع جميع الأواني المطلوبة. وقد يبدو هذا معقداً وصعباً للغاية. سوف ترتكبون بعض الأخطاء، هذا أمر عادي. ولكن الشيء الأكثر أهمية هو الاستمتاع بوقتكم. الطهي هو طريقة للتعبير عن أنفسكم، لذا يجب عليكم القيام بذلك. هنالك العديد من الوصفات السهلة التي يمكن تجربتها، خاصة بوجود منتجات تسهل تجربة المبتدئين الأولى في المطبخ مثل بيتي كروكر التي تقدم مجموعة متنوعة من المنتجات سهلة التحضير.
• نشاهد الكثير من مقاطع فيديو الطبخ من قبل غير المحترفين على وسائل التواصل الاجتماعي، هل تعتقد أن المنصات الاجتماعية قد غيرت فكرتنا عن الطهي ودخول المطبخ خاصة في المملكة العربية السعودية؟
الطعام جزء مهم من ثقافتنا. هو الوقت الذي تأتي فيه العائلة معاً. لقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في جعل المزيد من الناس منفتحين على الطهي بأنفسهم. لم يعد يُنظر إلى الطهي على أنه مجرد ضرورة ولكنه أصبح وسيلة الناس للتعبير عن أنفسهم. نراه الآن هو أن الناس يحبون مشاركة إبداعاتهم في الطبخ والمطبخ مع العالم، وأعتقد أن هذا تغيير مذهل.