مايكروسوفت وIDC تستضيفان حدثاً رقمياً لمناقشة استمرارية الأعمال وشؤون الأمن السيبراني في عصر العمل عن بُعد
استضافت اليوم مايكروسوفت بالتعاون مع IDC ندوة حصرية عبر الإنترنت تضم نخبة من خبراء الصناعة لمناقشة استمرارية الأعمال وتحدياتها في خضم مواصلة المنظمات في المنطقة وحول العالم اتباع نهج العمل عن بُعد ، حيث تناولت الجلسة التي حملت عنوان “Powering Through Together” الموجة الأخيرة للتوجه الكبير نحو التقنيات السحابية والأدوات التعاونية ، وحثت قادة الأعمال على اتباع نهج شامل للأمن السيبراني ، مع ضمان إنتاجية القوى العاملة لديهم.
وقد ألقى مارك ووكر نائب الرئيس المساعد للصناعات الرأسية لدى IDC الشرق الأوسط وأفريقيا ، الكلمة الافتتاحية وناقش التحديات التي يواجهها القادة خلال الأوقات الراهنة ، فضلاً عن التوقعات والآثار المترتبة على الشركات والأعمال.
والجدير بالذكر أن الأعمال تغيرت بشكل كبير من حيث الأولويات ، وتركيز العملاء ، وخطط التحول الرقمي عبر جميع القطاعات ،حيث يشير بحث IDC إلى أنه بعد الطفرة الأولية في الاستثمار بمجال تكنولوجيا المعلومات وعلى وجه الخصوص في حلول الاتصالات والتعاون ، ينصب التركيز الآن على تسريع التحول الرقمي باستخدام منصات سحابية عالية الأمان لتقديم حلول تستوعب العمل عن بُعد ، وتوفر إمكانية وصول موثوقة وآمنة.
كما شاركت آن جونسون نائبة رئيس مجموعة حلول الأمن السيبراني لدى مايكروسوفت وجهة نظرها بشأن استمرارية الأعمال ، وقدمت إرشادات للشركات حول كيفية تمكين خيارات العمل عن بُعد بطرق آمنة ومرنة من الناحية التشغيلية على المدى القصير والطويل.
وبهذا الصدد صرحت آن جونسون قائلة “يشكل الأمن السيبراني في ظل توجه المنظمات إلى تبني الخيارات الآمنة للعمل عن بُعد النواة الأساسية لتوفير الاستمرارية والمرونة التشغيلية للأعمال ، سواء كان ذلك على المدى القصير أو على المدى الطويل ، وأود التنويه بأن التقنيات السحابية والذكاء الاصطناعي تساعدان بشكل كبير في إطلاق العنان لقدرات جديدة عبر النقاط الطرفية والشبكات والبيانات والتطبيقات والبنية التحتية ، الشيء الذي بدوره يساعد تلقائياً في تعزيز الميزات الإنتاجية والتعاونية ، كما يجب علينا أيضاً استشعار تجربة المستخدم النهائي خلال هذه الأوقات الصعبة.”
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن شركة مايكروسوفت كانت ولا تزال رائدة في تمكين المؤسسات من تبني حلول العمل عن بُعد مع ضمان تنفيذ أفضل الإجراءات الأمنية الصحيحة ، حيث ترصد قدرات الذكاء الاصطناعي المدمجة في أدوات مايكروسوفت الأمنية 8 تريليون إشارة تهديد يومي مدعومة بإحصاءات من 3500 خبير أمني ، كما تقوم الخوارزميات المخصصة ونماذج التعلم الآلي بالاستفادة من مليارات علامات الاستفهام التي تنشئها وتتعلم منها في كل يوم ، وعلى إثر ذلك تساعد الحلول الأمنية من مايكروسوفت على تحديد التهديدات والاستجابة لها على نحو أسرع بنسبة 50٪ ، وكذلك أتمتة 97٪ من المهام الروتينية التي لطالما شغلت وقت المُدافعين.
علاوة على ذلك ، سلط خبراء مايكروسوفت من الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الندوة الضوء على الاستراتيجيات الأمنية الرئيسية التي يمكن أن تساعد المؤسسات في تحسين وضعها الأمني ، حيث طرحت مينا ناجي المديرة الأمنية لمنصة أزور أفضل الممارسات المتبعة من قبل خبراء الأمن لتمكين أمان المؤسسات وإدارة القوى العاملة عن بُعد ، في حين ناقش محمد أونر رئيس الخدمات الاستراتيجية كيفية اتاحة الوصول الآمن إلى التطبيقات السحابية والمحلية مع ضمان سهولة تمكين الإدارة الحديثة لجميع الأجهزة.
وعلى هامش الحدث ، استضافت الجلسة حلقة نقاش مع المشاركين من قطاع الخدمات المالية ، كشف خلالها يوري ميسنيك الرئيس التكنولوجي للمجموعة في بنك أبوظبي الأول (FAB) المشهد المتعلق بالاستراتيجية المتبعة أثناء تنفيذ إجراءات العمل عن بُعد.
واختتم يوري ميسنيك حديثه قائلاً “يعتبر أمن عملائنا وبياناتهم أولوية قصوى لدينا ، ويهدف نهجنا الموحد إلى تحقيق التحسين المستمر عبر جميع وظائف المجموعة ، وهذا الانضباط يمنحنا الثقة بأننا سنبقى متقدمين بخطوة على الخصوم والتهديدات الناشئة”.