الممر الآمن “ينسف” العزل والحجز الصحي في السفر بين الدول.. هنا التفاصيل
تدرس العديد من الدول في العالم حاليًّا، فكرة الممر الآمن الذي يسمح بالسفر بين الدول دون حواجز أو عزل صحي أو أي إجراءات غير طبيعية يمكن أن تُشعر المسافر بضيق وتلغي أساس فكرة الاستمتاع بالسفر والتجول والسياحة.
والبداية ستكون بين دولتين في جنوب شرق المحيط الهادي، وهما أستراليا ونيوزيلندا؛ حيث تتم الآن دراسة إجراءات فتح الحدود بينهما وإنشاء ممر سفر بين البلدين؛ وهو ما يعني فقط تبادل السياح بين البلدين فقط وبجنسيات البلدين، والذين يعيشون فوق أراضي الدولتين؛ وفقًا لـ”سي إن إن”.
وأغلق كل من البلدين حدودهما بالكامل للسياح في مارس؛ وهو ما يمثل ضربة قوية للصناعات السياحية فى كل منهما، ولكن مع نجاح كليهما في السيطرة على تفشى فيروس كورونا فإن الأمور تمشي على قدم وساق لفتح الحدود، بل يتحدث المسؤولون عن موعد الفتح.
قال رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون: إذا كانت هناك أي دولة في العالم يمكننا إعادة الاتصال بها أولًا، فلا شك أنها نيوزيلندا.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن: هذا وضع نود جميعًا أن نكون فيه، ولكن بالطبع فإن تركيزنا الأول في الوقت الحالي هو التأكد من أن كلا البلدين في وضع يمكننا من خلاله إدارة كوفيد 19 محليًّا إلى النقطة حيث يمكننا بثقة فتح الحدود.
يذكر أن البلدين يفصل بينهما 2000 كيلومتر من البحر، إلا أنهما يمتلكان واحدة من أقرب العلاقات الثنائية في العالم يمكن لحاملي جوازات السفر الأسترالية السفر والعمل في نيوزيلندا إلى أجل غير مسمى بدون تأشيرة، والعكس صحيح؛ حيث يشكل الأستراليون ما يقرب من 40٪ من الوافدين الدوليين إلى نيوزيلندا 24٪ من إنفاق الزوار الدوليين لنيوزيلندا، هذا مهم بشكل خاص في نيوزيلندا؛ حيث السياحة هي أكبر صناعة تصدير في البلاد وفي أستراليا يشكل النيوزيلنديون 15٪ من الزائرين الدوليين للبلاد، وحوالي 6٪ فقط من نفقات الزائرين الدوليين.