رئيس المجلس الأعلى للأئمة بالبرازيل: المملكة لها دور الريادة في خدمة القرآن والسنة
أكد رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في جمهورية البرازيل الدكتور عبدالحميد متولي، أن تدشين وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتطبيق “مصحف المدينة النبوية” في نسخته الثانية على منصتي أندرويد وآبل؛ يعد من نعم الله ومكرمة من مكرماته سبحانه على المسلمين في شهر رمضان المبارك شهر القرآن الكريم.
وقال “متولي”: إن هذا التطبيق بما يحتويه من معلومات قيمة، وتطبيقات وتفاسير تخدم أهل القرآن، ليضاف إلى رصيد المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في خدمة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعملها المتواصل لتسهيل تعليم أمور الشريعة الإسلامية للمجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض، وسيسهم في إيصال أعظم كتاب للمسلمين بالعالم، من أجود مطبعة خدمت كتاب الله على مدى التاريخ الإسلامي، مشيراً إلى أن هذا العمل المبارك يضاف إلى الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ في خدمة القرآن الكريم، ونشر السنة، إلى جانب نصرة قضايا الأمة والدفاع عن حقوق المسلمين في كل المحافل الدولية.
وثمن رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، جهود وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وسعيه الحثيث في تطوير أعمال المجمع، سواء فيما يتعلق بطباعة المصحف بمختلف إصداراته وترجمات معانيه، وأيضاً النقلة النوعية التي أحدثها على المستوى التقني بتدشين مصحف المدينة النبوية؛ وهو تطبيق إلكتروني عالي الدقة والجودة على منصتَيْ أندرويد وأبل، وفي هذا العام تمت إضافة ٢٨ من الخصائص الجديدة والتحديثات للتطبيق.
واختتم “متولي” تصريحه بتقديم التهنئة والتبريكات بمناسبة حلول هذا الشهر الكريم لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وكذلك خالص الشكر والتقدير والعرفان لهما على ما يقومان به من جهود جبارة لرفع لواء الإسلام، ورعاية للشؤون الإسلامية بشكل عام وللأقليات المسلمة في بلاد المهجر بوجه خاص. وسأل الله أن ينعم بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام على شتى بقاع المعمورة، وأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية من كل مكروه وسوء.