المحلية

وزير الخارجية معلقًا على قرار “انتقالي جنوب اليمن”: عودة الأوضاع لسابقتها ضرورة

علّق وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على تطورات الأوضاع في جنوب اليمن، وضرورة تنفيذ اتفاق الرياض بما يخدم الشعب اليمني.

وقال وزير الخارجية عبر “تويتر”: “نريد لليمن الشقيق تحقيق ما كفله اتفاق الرياض من عمل مشترك بين الطرفين لتحقيق مصلحة الشعب اليمني، وبترحيب المجتمع الدولي الداعم للاتفاق وبمباركة الأمم المتحدة أتيحت الفرصة لتحقيق الأمن والاستقرار؛ مما يتطلب عودة الأوضاع إلى ما قبل إعلان المجلس الانتقالي لحالة الطوارئ وتنفيذ الاتفاق.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة؛ قد أعلن ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة (عدن) وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية، ويؤكد التحالف ضرورة إلغاء أي خطوة تُخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه؛ مشيرًا إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأمم المتحدة.

وأوضح التحالف أنه اتخذ -ولا يزال- خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي يمثل الإطار الذي أجمَعَ عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب. وأن المسؤولية تقع على الأطراف الموقّعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة باتجاه تنفيذ بنوده التي اتفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقّع عليها من الطرفين.

كما طالَبَ التحالف بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، ويدعو إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فورًا ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية.

وأكد التحالف استمرار دعمه للشرعية اليمنية وتنفيذ اتفاق الرياض بما فيه تشكيل حكومة الكفاءات السياسية حسب نص الاتفاق وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة (عدن)، لمواجهة التحديات والإشكالات الاقتصادية والتنموية في ظل الكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات، وكذلك مخاوف انتشار جائحة (كورونا)، وتوفير الخدمات للشعب اليمني الشقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى