“مراكز الأحياء” بجدة تطلق 8 مبادرات لمواجهة “كورونا”
مواكبة لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء، بإطلاق حملة “بِرّا بمكة”.. أطلق فرع الجمعية بجدة، بمتابعة من سمو محافظ جدة رئيس المجلس الفرعي للجمعية، عددا من المبادرات المجتمعية من خلال مراكزه ال 21 المنتشرة بالمحافظة.
ويوضح الدكتور عبدالله الغامدي، أمين عام الجمعية بجدة، أن المبادرات التي أطلقتها الجمعية تهدف إلى المساهمة في تلبية الاحتياجات العينية والنفسية للمجتمع خلال فترة الأزمة الحالية، لتطبيق الإجراءات الاحترازية من انتشار فايروس كورونا.
ومن تلك المبادرات:
1- توزيع اكثر من 25 ألف سلة ووجبة غذائية.
2- المشاركة في توزيع 18 ألف وجبة غذائية ضمن حملة “إفطارك علينا” التي أطلقتها إذاعة “بانوراما إف إم”، بالشراكة مع برامج البنك الأهلي للمسؤولية الاجتماعية “أهالينا”، وشركة “بنش مارك”، ومؤسسة “علاقة” الإعلامية.
3- تدشين منصة ارزاق بالتعاون مع 20 جمعية متخصصه لخدمة 30 ألف أسرة لإيصال السلال من خلال المنصة دون الحاجة للتجمع في مقرات الجمعيات.
4- اطلاق مبادرة جيران والتي تستهدف الى حصر احتياجات الأهالي في مختلف احياء جدة من خلال الاسرة نفسها ومساعدتها بعد التأكد من احتياجها من قبل جمعيات متخصصة بالتنسيق مع محافظة جدة والتي رصدت احتياجات اكثر من 29 ألف حاجة من حاجات الجيران وتنظيم تلبيتها لهم.
5- تشكيل 25 فريق تطوعي يزيد عددهم عن 980 متطوع ومتطوعة لتقديم العون لكل الجهات والقطاعات ومراكز الاحياء وفق الضوابط والاحترازات الصحية.
6- إعداد وتصميم ما يزيد عن 1500 مادة إعلامية ما بين البوسترات والافلام والمقاطع التوعوية والتطمينية للسكان من خلال حسابات التواصل الاجتماعية للجمعية ومراكزها تم التنسيق فيها مع الجهات المختصة.
7- تهيئة مراكز الاحياء النموذجية تحت تصرف وزارة الصحة في اي مهام يقررونها.
8- إعداد وإطلاق اكثر من 170 برامج استشارية وتربوي واجتماعي بالتعاون مع جمعيات المودة والشقائق وواعي، وبجهود إدارات المراكز، لاشغال أوقات الأبناء، ذلك من خلال الأندية الافتراضية باستخدام المنصات الإلكترونية.
كما تعقد اللجان وفرق العمل بالجمعية اجتماعاتها عن بعد لمتابعة مجريات العمل ومتابعة كافة المستجدات.
وأشاد د.الغامدي بدور القائمين على المراكز والمتطوعين والجهود المبذولة من قبلهم، وكذلك بدور المؤسسات الاهلية المانحة ورجال الاعمال، وبالمبادرات التي أطلقتها امارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتخفيف من آثار الازمة الراهنة.
ومن جانبه أيضا ثمن محمد بيومي مستشار التواصل الاستراتيجي بالجمعية دور المؤسسات الاهلية بالمملكة بشكل عام، وبالمنطقة بشكل خاص، لما تقوم به من دعم غير مستغرب، ينطلق من مسؤوليتها الاجتماعية، معربا عن تطلعه إلى مزيد من المبادرات من القطاع الخاص والبنوك، للمساهمة في مواجهة تلك الأزمة.