من ليبيا إلى تايلاند وسفينة اليابان “القنبلة”.. آخر أرقام كورونا
أعلن المركز الوطني الليبيى لمكافحة الأمراض عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
ولفت المركز في بيان اليوم السبت، أن المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز تسلم الجمعة، 82 عينة؛ منها حالة إصابة واحدة، بينما باقي العينات سلبية.
وبذلك يرتفع عدد حالات الإصابة في ليبيا إلى 61 حالة، وحالتي وفاة.
وفي شرق آسيا أعلنت تايلاند تسجيل 53 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة واحدة لرجل في الثامنة والأربعين من العمر أُصيب بالفيروس هو وأربعة من أفراد أسرته.
وثلاث من حالات الإصابة الجديدة مرتبطة بإصابات سابقة، وهناك حالة ليست لها صلة واضحة بمصابين، و42 حالة بين العمال المهاجرين الذين يخضعون للحجر الصحي في مركز لاحتجاز المهاجرين في إقليم سونجخلا جنوب البلاد.
وقال تاويسين ويسانويوثين المتحدث باسم مركز إدارة أزمة كوفيد-19 التابع للحكومة: إن سبع حالات أخرى سُجلت في إقليم يالا الجنوبي؛ حيث تجري السلطات فحوصًا مكثفة للسكان بسبب ارتفاع معدلات العدوى هناك.
وسجلت تايلاند 2907 حالات إصابة، و51 وفاة بفيروس كورونا منذ تصاعد وتيرة تفشي المرض في يناير كانون الثاني، فيما تعافى 2547 مريضًا وغادروا المستشفيات.
ومن اليابان: فقد بدأ اليوم السبت قرار إدارة العاصمة اليابانية طوكيو ببقاء السكان في منازلهم حتى 6 مايو للمساعدة في منع تفشي فيروس كورونا.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، اليوم، أن سلطات طوكيو حددت فترة الاثني عشر يومًا، حيث تضم عطلات الربيع المعروفة في اليابان باسم “الأسبوع الذهبي” بوصفها “أسبوع البقاء في المنزل”.
ودعا المسؤولون السكان لعدم الخروج لشراء الاحتياجات اليومية، إلا مرة كل ثلاثة أيام لمنع حدوث زحام.
ومن جهة أخرى أكدت وسائل إعلام محلية، السبت، نحو 60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بين أفراد طاقم سفينة سياحية إيطالية راسية في اليابان.
وبعد استكمال إجراء فحوص لكل أفراد الطاقم، أدى العدد الجديد الذي أعلنته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إلى ارتفاع إجمالي عدد حالات الإصابة على السفينة كوستا أتلانتيكا لنحو 150، أي نحو ربع عدد أفراد طاقم السفينة، المؤلف من 623 فردًا.
وتأتي الإصابة الجماعية على ظهر السفينة الراسية في ناغازاكي في الوقت الذي تعاني فيه مستشفيات بعض مناطق اليابان من نفاد الأسرّة.
وتجاوز إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في اليابان 12800، وتوفي نحو 345 شخصًا.
وترسو هذه السفينة في اليابان منذ فبراير من أجل الإصلاح والصيانة، بعد أن منعت الجائحة عمليات إصلاح مقررة في الصين.
وفرضت سلطات ناغازاكي حجرًا صحيًّا على السفينة لدى وصولها، وأمرت طاقمها بعدم تجاوز رصيف الميناء، إلا لزيارة المستشفى.