Visa تدعم رفع الحد الأعلى للعمليات الشرائية اللاتلامسية التي لا تتطلب إدخال الرقم السري في السعودية
رحبت شركة Visa العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V)، بقرار مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) لرفع الحد الأعلى للعمليات الشرائية اللاتلامسية والتي تستخدم تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) دون طلب الرقم السري إلى 300 ريال في المملكة العربية السعودية (100 ريال سابقاً) بزيادة بنسبة 200%، و ذلك لتمكين المستهلكين من إتمام عمليات شراء أكبر عبر تمرير بطاقاتهم عند الدفع. وتتعاون Visa مع شركائها من البنوك المحلية والتجار في المملكة لتطبيق نظام الحد الجديد على بطاقاتها اللاتلامسية، وذلك بما يتماشى مع جهود مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) للحد من انتشار فيروس “كوفيد 19″.
وتنسجم هذه الخطوة مع التغييرات المشابهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتعاون Visa مع الحكومات المحلية لزيادة حدود هذه المعاملات دعماً للإقبال المتنامي على المدفوعات اللاتلامسية.وتوفر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) وسيلة دفع أكثر سرعة وراحة وأماناً للعملاء والتجار على حد سواء، وذلك عبر إتاحتها لإجراء المدفوعات السهلة عبر تمرير وسيلة الدفع. ووفقاً لاستطلاع Visa و”ساما” لعام 2019، فإن 87[1]% من سكان المملكة الذين يستخدمون تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) يثقون بهذه الوسيلة للدفع. وبينما تشهد نسبة العمليات الشرائية اللاتلامسية في المملكة العربية السعودية زيادة بنسبة 82%، فإن رفع الحد الأعلى للعمليات دون اشتراط ادخال الرقم السري للبطاقة يساهم أيضاً في مواصلة تحسين تجربة التسوق للمستهلكين ويعزز ثقتهم بهذه التقنية.وفي هذا السياق، قال علي بيلون، مدير عام Visa في المملكة العربية السعودية: “يمثل قرار ’ساما‘ برفع الحد الأعلى للعمليات اللاتلامسية التي لا تتطلب إدخال الرقم السري خطوة إيجابية للغاية في ضوء أقبال أعداد متزايدة من المستهلكين والتجار على اعتماد على هذه التقنية اليوم لسداد وتلقي المدفوعات. وستتيح هذه الخطوة إجراء المزيد من عمليات الشراء اليومية بفضل مزايا السرعة والسهولة والأمان التي توفرها وسيلة المدفوعات هذه، وستدعم أيضاً التجار وفرق خدمة العملاء والمحاسبين الذين يعملون في خضم هذه الظروف الصعبة”.وأضاف: “تتعاون Visa مع شركائها من البنوك والتجار لتطبيق الحدود الجديد الذي أقرته مؤسسة النقد العربي السعودي لحاملي بطاقات Visa، سعياً إلى تعزيز النمو المتواصل لهذه التقنية الآمنة وسهلة الاستخدام في المملكة العربية السعودية. ولاشك بأننا ماضون قدماً بالتزامنا بدفع عجلة الابتكار وتوفير أفضل سبل الدفع للمستهلكين والتجار على حد سواء، وسنستمر بالتعاون الوثيق مع جميع شركائنا من في قيادة المبادرات التي تساهم في تشجيع المستخدمين على التسوق اثناء اقامتهم في منازلهم طوال هذه الفترة”.وعلاوة على مستويات الراحة المتميزة التي توفرها وسائل الدفع اللاتلامسية التي تستخدم خدمات الدفع السهل من Visa فإنها تسجل أدنى معدلات الاحتيال في جميع أنواع المدفوعات، بينما تسجل معدلات الاحتيال في نقاط البيع أدنى مستوياتها في البلدان التي تنتشر فيها المدفوعات اللاتلامسية على نطاق واسع. بالنسبة إلى البطاقات اللاتلامسية، تُستخدم رقاقة EMV® الأمنية نفسها كرقاقة تلامسية، وتتضمن كل معاملة رمزاً فريداً يستخدم لمرة واحدة، مما يضمن عدم إمكانية استخدام المعلومات المسروقة لإصدار بطاقات مزيفة.وتتعاون Visa عن كثب مع الحكومات في منطقة الشرق الأوسط لتحفيز استخدام المدفوعات اللاتلامسية. وقد أقرت البنوك المركزية في الكويت والبحرين ومصر زيادة حدود معاملات الدفع اللاتلامسية التي لا تتطلب إدخال الرقم السري، بما يمكن استخدام تقنية المدفوعات اللاتلامسية بسرعة وسهولة لإجراء مشتريات أكبر.
[1] https://sa.visamiddleeast.com/en_SA/pay-with-visa/security-and-assistance/security-month-campaign.html