المحلية

المطلق يحذِّر من التشاؤم في صفر: ليس بيده ضر ولا نفع

حذَّر المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، من التشاؤم في شهر صفر، مؤكدًا أنه “شهر كغيره من الشهور، ليس بيده ضر ولا نفع”.

جاء ذلك في حديث له ببرنامجه الأسبوعي “استديو الجمعة” على إذاعة نداء الإسلام، وذلك في حلقة تناولت موقف الإسلام من التشاؤم، وعقوبة المتشائمين، مؤكدًا أن التشاؤم والتطير من أمراض المجتمع التي يزرعها إبليس قدحًا في التوحيد.

وأشار إلى أنه “لا يزال بعض المسلمين في بعض البلدان يتشاءمون من آخر أربعاء في شهر صفر مدعين أن الله يُنزل فيه البلايا والآفات؛ لذا فذلك اليوم عندهم من أصعب أيام السنة!”.

وذكر الأعمال الجليلة التي أداها النبي ﷺ في هذا الشهر، منها ابتداء الهجرة في هذا الشهر، وغزوة الابواء، وهي أول غزوة غزاها النبي ﷺ، وكانت في هذا الشهر، وكذلك فتح خيبر، وزواجه من السيدة خديجة – رضي الله عنها -.

وأضاف: “بعد هذه الأعمال الجليلة يجب علينا أن نعلم أن شهر صفر كغيره من الشهور، ظرف زمان، ليس له يد، لا في الخير، ولا في الشر. وعلى الناس أن يتوجهوا إلى الخالق – جل وعلا – فهو الذي يملك النفع والضر لقوله تعالى {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ، وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ. يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى